لم تكن السيدة التي نهشتها الكلاب الضالة حتى الموت بمدينة الداخلة مؤخرا غير الطبيبة و البروفيسورة صوفيا حمادة. قامة كبيرة في مجال الإنعاش والتخدير في فرنسا و عالميا. لا يتجاوز عمرها 44 سنة . توفيت السيّدة ،والتي كانت تعمل قيد حياتها بالمستشفى الاوروبي جورج بومبيدو، نهشا من طرف الكلاب في رحلة مشي مع زوجها وابنائها . وهي التي كانت تقضي عطلتها مع زوجها وابناءها في مدينة الداخلة.

فاجعة الانسانية في وفاة هاته القامة العلمية العالمية كبيرة جدا. بعد أن تعلم على يديها  أخصائيو الانعاش والتخذير في المغرب كما العديد من دول العالم الثالث.

موت مفجع خاصة وان طريقة موتها كانت بسبب اهمال سلطات مدينة الذاخلة للكلاب الضالة وعدم اكثراتها بخطرها على المواطنين. فهل كان ضروريا ان تتوفي البروفيسور صوفيا حمادة حتى تنتبه السلطات إن انتبهت لحطر الكلاب الضالة الجائعة؟

صوفيا حمادة

و كانت السائحة صوفيا حمادة قد لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابات تعرضت لها جراء هجوم كلاب ضالة. قرب منتجع سياحي بجماعة العركوب شمالي مدينة الداخلة.

و وفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالكة كانت في عطلة صيفية رفقة زوجها. حيث كانت تقطن بالمنتجع السياحي “هيليفورا” المتواجد نواحي مدينة الداخلة.

وإستنفرت الواقعة السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي حلت بعين المكان فور علمها. حيث تمت معاينة الجثة قبل نقلها صوب مستودع الأموات. فيما باشرت المصالح الدركية تحقيقاتها للوقوف على ظروف و ملابسات الواقعة.