في تدوينة حول أسباب انتحار الطبيب الشاب ياسين كتب احد الاطباء أن ياسين كان فالسنة الرابعة من تخصص جراحة المسالك البولية. أي على سنة من نهاية التخصص، و نهاية مسار طوله 13 سنة ما بعد الباكلوريا …

الطبيب الشاب

هاد الطبيب الشاب و ثلة معاه فنفس التخصص عاناو فصمت من أستاذ مساعد “معتز” لي كان تيفرض عليهم يجيبوه من دارو بسياراتهم و يرجعوه تال الدار، و كان تيفرض عليهم صحة يخلصو دورات تكوينية تصل ل 10000درهم، و هوما ما محتاجينهاش، و كيحرمهم من الجراحة باش يكون هو الوحيد لي يدير الجراحة بالمنظار، و كان كيسبق المرضى لي خاصهم هاد النوع من الجراحة باش هو يطلق ايدو، في حين يمنع باقي أنواع الجراحات على الأطباء المقيمين ، و اذا قام أحدهم بعملية فهو مطالب أنه يديه يغديه على برا.

الطبيب الشاب

الاشكال لي عانى منه الدكتور ياسين بحكم أنه طبيب مقيم متطوع أو ما يسمى بال benevol .. لي تيتخلص 3500 درهم فالشهر .. هو أنه ملي غادي يسالي التخصص خاصو يخرج يفتح عيادة خاصة، يعني ماشي متعاقد مع الدولة. و بالتالي همه الوحيد أنه خاصو يخرج معلم و ضابط المهنة ديالو.

فاش شاف راسو فالسنة الرابعة و باقي بعيد على المستوى لي خاص يكون عليه، و ذلك بسبب أن الأستاذ كان كيمنعو من دخول المركب الجراحي و من التعلم، و هاد السلطة لي عند هاد الأستاذ لم يكن ليحوزها لولا مباركة رئيس المصلحة “أبوطيب” (الصورة)، فإذا كان هذا الأخير فراسو هادشي لي واقع و موافق عليه را مصيبة، و اذا كان ما فراسوش فالمصيبة أكبر !

ياسين تأزم نفسيا و كانت أخبار عن أنه دخل فنوبة اكتئاب لي بسببها كان متبع مع طبيب نفسي، و باش يخرج من هاد المحنة، قرر أنه يمشي لفرنسا من أجل تدريب .. و حسب مقربين منه، صدمته كبرات فاش شاف المعاملة ديال دوك الناس و المستوى الجراحي لي واصلين ليه.. و دخل فمقارنات لي زادت أزمات من حالته، زيادة على تهديدات كانت كتوصلو بأنه غادي يسقط فامتحان نهاية التخصص DSM…فقرر أنه يوضع حد لحياته الله يغفر ليه…