استعطف ابن طبيب التجميل الحسن التازي المتابع في حالة اعتقال بتهمة الاتجار بالبشر ، الملك محمد السادس. من أجل الإفراج عن والده و والدته المعتقلة بدورها ضمن نفس الملف الذي أثار جدلا واسعا.

وقال ابن التازي طبيب التجميل من خلال مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية لوالده، أمس الجمعة، ” أستعطف وأتوسل لجلالة الملك من أجل إطلاق سراح والدي”. وأضاف أنه يعيش و عائلته ظروفا مزرية، بسبب وجود والديه في السجن. لينهار بالبكاء ، وأردف قائلا بأن والديه لم يقوما بأي جرم،  ولم يعد قادرا على التحصيل الدراسي.

يذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء كانت قد قررت متابعة حسن التازي، المعروف بـ”طبيب الفقراء”. رفقة زوجته وشقيقه وطبيبة رئيسة بمصحة يمتلكها بجناية “الاتجار بالبشر عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم . لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية. عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض”.

و في آخر تطورات قضية طبيب التجميل الدكتور التازي تم الكشف عن معطيات جديدة في هذا الملف. بعد تصريحات مفاجئة لزوجته و أخيه.
في هذا السياق، أكدت الأحداث بأن ملف الدكتور التازي سيعود من جديد إلى الواجهة. إذ من المنتظر أن تكون المواجهة قوية بين المتهمين الخمسة. خصوصا أن زوجة التازي تنكر علاقتها بموضوع الاتهامات الموجهة إليها وتعتبر زوجها هو المسؤول عن الشق المالي. والشيء نفسه أكده أخوه، الذي أشار إلى أن وظيفته لا تعدو أن تكون إدارية، حسب تصريحاتهما أثناء الاستماع إليهما
يأتي هذا بعدما سبق وأن قرر الدكتور التازي، اتخاذ قرار مفاجئ قبل موعد محاكمته. حيث قرر بيع ممتلكاته قبل انطلاق جلسات محاكمته بداية شهر شتنبر الجارى.
ويسعى الطبيب المذكور لبيع فيلتين يمتلكهما بمدينة الدار البيضاء بالإضافة إلى ثلاث سيارات من النوع الفاخر، ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن المعني بالأمر اتخذ قرار البيع بتشاور مع محاميه وبعض أفراد عائلته.