أصحاب «ماطيشة» ، كناية عن سائقي سيارات الأجرة من الصنف الصغير في مدينة الدار البيضاء. و كما أصبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي من سكان المدينة يصفونهم . ويطالبون بالسماح لأصحاب التطبيقات بنقل الركاب بطريقة آمنة.  بعدما أصبح سائقو «الطاكسيات الحمراء» يرفضون نقل الركاب إلى الوجهات التي يرغبون في الذهاب إليها . و يُحكّمون مزاجهم في نقل شخص أو رفض آخر .

 

الطاكسيات الخمراء

 

ولم يعد أصحاب الطاكسيات في الدار البيضاء يرفضون خدمة الركاب فقط بدعوى الازدحام الناجم عن الاشغال الكثيرة المفتوحة في شوارع المدينة و كذا رفض التوجه لمسارات الترامواي و مركز المدينة ، بل أصبحوا يسيرون في الاتجاه الممنوع و لو بالسياقة فوق سكة الترامواي .

و أوقفت عناصر فرقة الدراجين التابعة لمنطقة أمن الفداء مرس السلطان سيارة أجرة من الصنف الصغير كانت تسير على طريق سكة الترامواي على مستوى شارع الفداء.

ويستقوي أصحاب الطاكسيات بنقاباتهم المتعددة التي تحوّل بعضها إلى أداة للردع بطريقة البلطجة و الفتوة. بدعوى “انصر اخاك ظالما أو مظلوما” لمحاصرة سائقي الشركات الخاصة العاملة في القطاع السياحي قرب الفنادق المصنّفة. أو ترصد «أصحاب التطبيقات» في مجموعات تعتمد التنسيق عبر «واتساب».  للتدخل مثل الصقور لمحاصرة كل من سولت له نفسه نقل الزبائن بجوار محطات القطار و من الفنادق المصنفة.