قال وزير الداخلية الجزائري الأسبق دحو ولد قابلية، إن المغرب لم يساعد الثورة الجزائرية إعلاميا،  وأشار دحو ولد قابلية في حديث نقلته قناة النهار الجزائرية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس 16 دجنبر، أن النشاط العسكري كان يحتاج إلى العتاد والسند السياسي في إطار الإعلان والإشهار، وأفاد أن إمكانيات جبهة التحرير لم يكن لديها لا صحيفة ولا إذاعة، وتابع أن صوت الأحرار لمصر قدمت كلمة أول نوفمبر وأصبحت تخصص يوميا حصة عن الجزائر. أما الدولة المجاورة المغرب، لم تقدم حصة لصالح الجزائر إلى أواخر الـ56.

تصريح دحو ولد قابلية يأتي متناقضا مع التاريخ، ومتناقضا مع ذاته أيضا، ففي الوقت الذي ينفي فيه مساعدة المغرب إعلاميا للثورة الجزائرية، يعود ويقول بأن ذلك لم يحصل إلا ابتداءا من أواخر الـ56، مع العلم أن هذا التاريخ نفسه هو تاريخ استقلال المغرب

بمعنى أن المغرب بمجرد حصوله على الاستقلال وتمكنه من أجهزة الإعلام، قام بتخصيص حصة للثورة الجزائرية

وتستمر قناة النهار بمعية عدد من وسائل الإعلام الجزائرية في اختلاق قصص غير مدعومة بالحقائق التاريخية، في مواصلة لحرب إعلامية مفتوحة على المغرب