بعد تدشين الملك للمحطة الجديدة بالرباط ، طرح رواد مواقع التواصل الإجتماعي عدة تساؤلات حول مآل المحطة الطرقية القديمة “القامرة”، للنقل الطرقي بالرباط.

وفي السياق ذاته، أفاد فاروق المهداوي مستشار جماعي عن فدرالية اليسار بجماعة الرباط، بأن الفريق وضع في دورة أكتوبر بالمجلس الجماعي سؤال متعلق بمآل المحطة الطرقية القديمة “القامرة”. والتي تعتبر معلمة تاريخية في الرباط.

وأشار المهداوي إلى أن الرباط أصبحت تتوفر على معلمة جديدة. غير أنه، وحسب جواب الأغلبية ونواب عمدة مدينة الرباط، لا علم لأي مسؤول بمصير المحطة القديمة. خصوصا في ظل حديث عن مشروع استثماري كبير سيقبر معلمة تاريخية يحتفظ الرباطيون بذكريات كبيرة معها.

وأضاف المتحدث ذاته، بأنه يتم الحديث، خارج مجلس الجماعة، عن تشييد فندق ضخم مكان المحطة.

ولم يتسن للموقع التأكيد من صدقية المعلومات الواردة من خارج المجلس المنتخب. ويزيد الصمت، غير مبرر للمسؤولين، من غموض مصير “القامرة”.

ويرى متتبعون للشأن المحلي لمدينة الرباط، بأن المحطة الجديدة، ستعطي إشعاعا إضافيا لعاصمة الأنوار. خاصة وأن موقع المحطة جاء في المدخل الجنوبي للمدينة. وعلى الطريق بين الرباط والدارالبيضاء. والرباط ومدينة تمارة، خارج حركة السير المزدحمة وسط المدينة، كما كان في السابق مع محطة “القامرة”.