ما زالت مدينة الدار البيضاء، تعيش على وقع مظاهر البداوة. بعد ارتفاع الكبير ل الكرارس” و العربات المجرورة بالدواب. لتتعالى أصوات الساكنة، بضرورة تدخل الجهات المسؤولة، لإنهاء هذا الوضع.

وفشل المجلس الجماعي رغم الوعود السابقة، بإنهاء مظاهر البداوة في عدد من المناطق . على مستوى الحي الحسني وسيدي مومن وحي مولاي رشيد. وكذا التشارك وسيدي عثمان، بعدما عرفت ارتفاعا مهولا للعربات المجرورة بالدواب.

ولم تطبق الجهات المسؤولة، إلى حدود اللحظة، القرار الذي تم اطلاقه قبل شهرين. من طرف عمدة الدار البيضاء، قصد وضع حد لجولان العربات التي تجرها الحيوانات بالمجال الحضري.

وأكدت نبيلة الرميلي، مؤخرا، أن المجلس عازم على جعل العاصمة الاقتصادية، مدينة ذكية. وإنهاء تداول العربات التي تجرها الحمير و البغال.

ومن بين الأمور التي عرقلت تنفيذ هذا القرار، وهو غضب العاملين بالعربات المجرورة. بعد تأكيدهم على ضرورة إنصافهم. من خلال توزيع درجات نارية ثلاثية العجلات، لتدبير قوتهم اليومي، باعتبار أن جلهم ينتمون للفئات الهشة.

و كان أعضاء مجلس مدينة الدار البيضاء قد قرّروا وضع حد لجولان العربات التي تجرها الحيوانات بشوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة. هذا ما اعلنت عنه  نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس المدينة. خلال انعقاد دورة عادية للمجلس يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022.

لقد كان هذا أحد المطالب العديدة لسكان الدار البيضاء.  ويبدو أنه وجد أخيرا صدى لدى أعضاء مجلس المدينة، حيث قرر منتخبو المدينة أخيرًا وضع حد لتداول العربات التي تجرها الحمير والبغال.

واحتجت عمدة الدار البيضاء خلال الدورة العادية للمجلس.  قائلة: “لم نعد نقبل رؤية عربات تجرها حيوانات في شوارع الدار البيضاء، التي يجب أن تكون مؤهلة لتصبح مدينة ذكية”.