في تناغم تام بين المنتخب المغربي الذي يدوّن تاريخا جديدا للكرة الوطنية والمكتب الجامعي بوفد يعمل في صمت. تتهيأ كل الظروف للجماهير التي تؤثث المشهد في أبهى صورة. خلية متحركة في كل الاتجاهات وثقل المسؤولية على عاتق المكتب الجامعي بكل أعضائه ليجدوا أنفسهم في الواجهة مع السلطات القطرية من جهة والفيفا . بمقرراتها المسبقة حتى لا يتكرر ما حدث من قبل بخصوص تذاكر لقاء الأسود مع منتخب إسبانيا.

ولولا الوقوف والحضور الفعلي لأعضاء الجامعة الذين  أمّنوا التذاكر الكافية وسهروا على توزيعها مجانا لآخر ساعات من ليلة المباراة . لما كنا سنرى المدرجات تهتز في دعم متواصل للمنتخب حتى آخر دقيقة . ويتحقق المرور إلى الربع النهائي على حساب ثاني منتخب في العالم.

ويكتمل المشهد بمشاركة الملك محمد السادس فرحة الجماهير في خروج فعلي يحمل العلم وبلباس المنتخب صورة سيشهدها التاريخ.  وتحفظها كل الأجيال إنه التلاحم في أروع تجلياته.
ويستمر العمل لفريق فوزي القجع استعدادا للمواجهة التاريخية أمام البرتغال. ولتصلنا آخر الأخبار عن لقاء أمني بين كتيبة المكتب الجماعي والفيفا. حتى يجد المغاربة السبيل ميسرا أمامهم للتذاكر و يكونوا في الموعد وأمام صفحة أخرى لكتابة فصولها ملحمية في مونديال قطر يشهد عليها العالم.