أشاد لسعد جردة الشابي، مدرب الدفاع ، بالتقدم المملكة المغربية، ليس فقط في البنية التحتية الرياضية. بل في ميادين أخرى. و أكد: “المغرب يسير في تقدم، ونحن المدربون التونسيون نكون سعداء بالعمل في المغرب. بعض البلدان تحتاج إلى 50 أو 60 سنة لتصل لمستوى المغرب”.

وأضاف: “الشعب التونسي والمغربي تجمعهما تقاليد موحدة. حتى في عيشتنا في حياتنا العادية. وحين تجالس مغربيا كأنك تجالس تونسيا. كذلك الشأن في لكرة القدم، نحن نعتمد على الجانب التكتكيتي، وأنتم تعتمدون على الجانب التقني”.

وأوضح الشابي: “المدربون التونسيون يكونون سعداء بالعمل في المغرب”، مضيفا: “نرى أن كرة القدم المغربية تسير في تقدم”، مستدركا: “بل المغرب كله في تقدم، أنظروا إلى ملعب وجدة. لا عذر للاعبين في مثل هذه الملاعب، وهذا ما نفتقده في تونس وفي العديد من البلدان”.

وتابع الشابي: “هنيئا للمغرب على هذا التقدم، المنتخب المغربي أنهى كأس العالم الأخيرة في المركز الرابع. والكثير من البلدان تحتاج إلى 50 أو 60 سنة لتصل لما وصل إليه المغرب، ونحن كمدربين تونسيين، فخورين بالعمل في المغرب”