حكمت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، على قاتل زوجته ب”كلامونيط”، بالحبس النافذ ل10 سنوات. بعد إعادة تكييف متابعته من جناية “القتل العمد” التي تابعه بها الوكيل العام. إلى جناية “الضرب والجرح بالسلاح المؤدي إلى الوفاة دون نية إحداثه، بعد ظهور نتائج خبرة طبية أنجزت عليه.

وجاءت نتائج الخبرة الطبية التي أجرتها طبيبة عليه مقابل ألفي درهم في صالحه. بعدما أكدت في تقريرها أن الزوج المودع قبل شهرين بسجن بوركايز، ناقص المسؤولية بسبب ضعف في قواه العقلية. لتأمر بذلك إيداعه مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية، للعلاج من مرضه النفسي المصاب به.

إيداع المتهم في هذا المستشفى، مؤقتا إلى حين تماثله إلى العلاج. ليتم بعد ذلك إرجاعه إلى السجن لإتمام العقوبة المحكوم بها والمقدرة ب10 سنوات سجنا. أدانته بها الغرفة الجنائية بعد تأجيل البث في ملفه في 3 مناسبات إلى حين جاهزية الخبرة الطبية التي أمرت بإنجازها عليه من طرف الطبيبة.

و أذنت المحكمة للطبيبة بدخول سجن بوركايز و لقاء المتهم و استجوابه والتثبت من قواه العقلية. و ما إذا كانت مسؤوليته الجنائية كاملة أو ناقصة لسبب الضعف في القوة العقلية. حيث كانت نتائج الخبرة حاسمة في تخفيض عقوبة المتهم الذي قضى شهرين في السجن في انتظار نقله للعلاج بالمستشفى.

 

عن aljarida24