صرح مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم السيد وليد الركراكي، إنه لا يقبل العنصرية وإن الإسلام دين التسامح، وذلك ردا على تعليقات نشرها عامل بفندق إسباني ضد لاعبي الفريق.

جاءت تصريحات الركراكي، مساء الإثنين خلال المؤتمر الصحفي، عشية المباراة التي ستجمع “أسود الأطلس” مع بيرو بالعاصمة الإسبانية مدريد مساء اليوم.

وأقدم عامل بالفندق الذي نزل به المنتخب المغربي على تصوير الأخير خلسةً، ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات عنصرية، قبل أن توقفه الشرطة الإسبانية.

وفي مؤتمره الصحفي، قال الركراكي: “نعلم أن الشخص صغير السن في العشرينيات، ولا نقبل ما أقدم عليه، لأن ما صدر عنه ليس بالأمر الجيد، ولكن نحن مسلمون، ونود أن نعطي صورة جيدة عن الإسلام الذي يدعو إلى التسامح”.

وأضاف: “الشخص لا يزال صغيرا، وهو اقترف خطأ ونحن قدمنا شكاية، وهذا شهر رمضان، والمغاربة والمسلمون يدعون إلى التسامح”.

وأوضح الركراكي أنه لم يقبل العنصرية التي صدرت من العامل، مشيرا إلى أنه “ربما لم يسبق له السفر خارج بلاده ولا يعرف ثقافة العرب أو المسلمين”.

والإثنين، قالت الشرطة الإسبانية إنها أوقفت عاملا بأحد فنادق مدريد، بعد نشره تعليقات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المنتخب المغربي.

وأضافت الشرطة، وفق إعلام محلي إسباني، أنه سيواجه اتهامات محتملة بارتكاب “جرائم كراهية” عقب شكوى من إدارة الفندق.