فضيحة حصول  أشخاص على اعتمادات صحفية لتغطية كأس العالم  بأستراليا تجر بنسعيد للمساءلة

ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد حولىظروف حصول بعض الأشخاص على اعتمادات صحفية  لتغطية فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا

وأوضح البرلماني حسن أومريبط عن ذات الفريق في سؤال كتابي موجه للوزير الوصي على القطاع. إن الحصول على اعتمادات  لتغطية الملتقيات الرياضية الدولية. يمثل وضعا اعتباريا لا ينحصر دوره فقط في متابعة ونقل أطوار المباريات وسياقها. وإنما التعريف المشرف بمؤهلات بلدنا العزيز ومنجزاته وتطوراته. لهذا فهو يستدعي التمحيص الجيد في مؤهلات وتجربة الصحافيين المرشحين والتوافق مع الهيئة الممثلةلهم.

وأضاف  ففي هذا الإطار، تفاقم مؤخرا مشكل عدم وضوح اليات انتداب الصحافيين المغاربة لتغطية فعاليات المنافسات الرياضية الدولية في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا. إذ تفاجأ الصحافيون الرياضيون بإدراج إسمين ضمن الطاقم الحاضر في فعاليات هذا الكأس. خارج الضوابط والمساطر والأعراف المتعارف عليها في هذا الشأن. فقد تم اعتماد أشخاص لا حضور لهم في ساحة الصحافة الرياضية المهنية ببلدنا. مما يعد انتهاكا لأخلاقيات المهنة وللقيم الرياضية، ويهدد جودة التغطية الصحفيةللمنافسات الرياضية.

وأشار المرتبط إلى أنه في هذا الصدد أكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، كهيئة ممثلة للصحافيين الرياضيين وكطرف فاعل في الشأن الرياضي الوطني، وكشريك أساسي للوزارة والجامعات الرياضية والعصب والأندية جهلها ظروف حصول غريبين عن الجسم الصحافي لاعتماد تغطية كأس العالم للسيدات 2023، وهو ما بعد مسا بحقوق الصحافيين المهنيين والمتمرسين الذين راكموا تجربة واسعة في تغطية مثل هذه الفعاليات والذين ساهموا ويساهمون بكل جد تفان ونكران للذات في الرقي بالرياضة الوطنية وتطوير الدبلوماسيةالموازية .
واستفسر البرلماني  الوزير محمد مهدي بنسعيد، عن ظروف وسياق حصول غريبين عن الجسم الصحافي المني على اعتماد تغطية مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلاندا؟ كما نسائلكم عن الآليات التي ستعتمدونها التقوية حضور الصحافيين المهنيين للفعاليات الرياضية الدولية؟