أفادت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بأن المسيرة الشعبية الحاشدة ليوم أمس الأحد. تدفق إليها مئات الآلاف من المواطنين والمواطنات. من جميع أنحاء المغرب، للتعبير مجددا عن الموقف المبدئي الثابت للشعب المغربي من القضية الفلسطينية. مطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الاسرائيليي

وأوضحت الجبهة، في بلاغ اليوم الاثنين توصلت جريدة “المغرب 35” بنسخة منه. أن المغاربة جددوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية وطنية لا تقبل التفريط والمساومة. حيث صدحت حناجر المحتجين، نساء ورجالا وشيوخا وشبابا وأطفالا، بالشعارات الصادقة، القوية والحماسية. المؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.

وأبرز البلاغ، أن معركة طوفان الأقصى زلزلت أركان الكيان الصهيوني. وأزالت كل المساحيق عن صورته وحقيقته الإجرامية البشعة، وكسرت أسطورة جيشه “الذي لا يقهر”. مبرهنة للعالم كونه أوهن من بيت عنكبوت. و بقاؤه مرهون فقط برعاية ودعم القوى الاستعمارية العالمية بقيادة الامبريالية الأمريكية، عدوة الشعوب ومشعلة الحروب.

وأشار بلاغ الجبهة إلى أن المسيرة حملة رسالة للنظام المغربي وللكيان الصهيوني وكافة المطبعين معه وللقوى الاستعمارية العالمية كونه لا يمكنه يوما أن يقبل بوضع يده في يد المجرمين الصهاينة الذين لم يتوقفوا منذ ثمانية أيام عن القصف الهمجي والقتل البشع للآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وعن تدمير مدن وقرى قطاع غزة المحاصرة منذ أكثر من ستة عشر سنة.

وأبرز البلاغ أن المسيرة نبهت إلى أن ما قام به النظام من تطبيع يجب أن يتوقف حالا، وأن يتم غلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وطرد غوفرين من البلاد، وأن تجرم اليوم قبل الغد، كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. مشددا على أن كل العدوانية الصهيونية وما تتلقاه من دعم إمبريالي، لن تزحزح الشعب الفلسطيني، قيد أنملة، عن التشبث بحقوقه الثابتة وعن مواصلة مقاومته الباسلة على طريق التحرر والاستقلال والعودة وتقرير المصير وبناء دولته الفلسطينية، الديمقراطية المستقلة، على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس المحتلة؛ وأن الشعب الفلسطيني، الصامد والمقاوم، منتصر لا محالة؛ وعلى أن الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري إلى الزوال.