القضية الفلسطينية.. منوزي يؤكد على الحاجة إلى تفكير اقتصادي محين
قال الناشط الحقوقي مصطفى منوزي ، إن أفْضَل دعم للقضية الفلسطينية في بعدها الإستراتيجي التحرري المستدام النفس. هو التفكير و الإجتهاد في مجال تنوير الرأي العام الوطني ، بالخلفيات الإقتصادية و المالية ، وراء تحالف الرأسمال الدولي و دعمه للحروب و بؤر التوتر في العالم .
و أوضح منوزي في تدوينة نشرها عبر صفحته بالفيسبوك مساء أمس الأربعاء. أن كلامي موجه لبعض القياديين في المكاتب السياسية لأحزاب اليسار ، و كذا الفاعلين و الباحثين المختصين في الإقتصاد السياسي والسياسات المالية .
و أبرز الناشط الحقوقي ، أن  زمن التحليل العاطفي و ردود الفعل الإنفعالية قد ولى . و من جهة ثانية ، و للأسف بعض التتظيمات الحزبية تفتقر إلى من يواكب الأحداث السياسية.  و الوقائع الإقتصادية و القانونية أيضا ، و هو ما يؤثر على جودة البوصلة و التقرير .
و أشار منوزي بالقول ، صحيح أن وثيرة الأحداث متسارعة. و لكن هي وثيرة كمية متراكمة و هائلة ، من شأنها بلورة أجوبة عن التحولات النوعية المتطلبة في ظل عولمة مالية ، تدبر بسياسة الأزمات و مناورات التوتر المفتعل ، مشددا على أنه ، ليس المطلوب دائما بلوغ خلاصات كاملة ، و إنما يكفي بذل مجهود و لو بمزاولة التشخيص السريع المفيد لإيقاف تسونامي التيه و الركود الفكري ، و إلا فكلنا متواطؤؤن مع مقتضيات و تداعيات إقتصاد الحرب الطويلة الأمد على المقدرات و الطموحات الثورية البديلة كمشاريع و أحلام .