اغميمط: اتفاق 10 دجنبر تراجعي كباقي الاتفاقات والتنسيقيات لا زالت مستمرة في معركتها

 

عبرت الجامعة الوطنية للتعليم FNE عن رفضها لاتفاق 10 دجنبر الذي تم توقيعه الأحد بين الحكومة والنقابة الأربع. والذي يهم تحسين دخل رجال ونساء التعليم. معتبرة أنه ينضاف الى باقي الاتفاقات التراجعية السابقة.

وأوضح عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE في تصريح لجريدة المغرب 35″. أن الحكومة تفاوضت مع  نقابات ليس لها دور في الاضرابات التي خاضها نساء ورجال التعليم.  والتي مازالت مستمرة. مشيرا إلى أن الاتفاق جاء مخيبا لآمال نساء ورجال التعليم مرة أخرى.

وكانت الحكومة قد وقعت على اتفاق من اجل تحسين دخل الأساتذة خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. وحضره كل من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، ووزير  الشغل والكفاءات، يونس السكوري. والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الى جانب ممثلي الاتحاد المغربي للشغل  والاتحاد العام للشغالين بالمغرب. والكونفدرالية الديمقراطية للشغل  والفيدرالية الديمقراطية للشغل

وأضاف اغميمط أن الاتفاق لم يستجب لعدد من الملفات المطلبية الجزهرية للشغيلة التعليمية، لم يتم الاستجابة لها، بداية بمطلب سحب وإلغاء النظام الأساسي الجديد، وإعادته الى طاولت المفاوضات وإسقاط التعاقد من النظام الأساسي، أو ما نسيمه بالتوظيف الجهوي لادماج الاساتذة والأطر في وضعية تعاقد في الوظبفة العمومبة

وشدد على ان إقرار الزيادة في الأجور 1500 درهم على سنتين، في ظل الغلاء وفي ظل تدهور الاوضاع المعيشية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم هي غير كافية. بالاضافة الى  ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم المتقاعدين والمزاولين، والعديد من الفئات الاخرى التي لم يتم فعلا تقديم أجوبة على مطالبها بشكل واضح ودقيق وشمولي “كملف الزنازنة 10 الاساتذة المبرزين المتصرفين ملف حاملي الشهادات وملف الأساتذة العرضيين وغيرها من الملفات التي لم يتم ورودها في هذا الاتفاق”.

وبالتالي فالاتفاق مرة أخرى يجعل نساء ورجال التعليم غاضبين ورافضين له، وأن معركة التنسيق الوطنية والتنسيقية الموحدة مستمرة من الاربعاء الى السبت مع وقفات امام المديريات والاكاديميات يوم الخميس.