استقالة رئيس استخبارات إسرائيل العسكرية بعد اعترافه بالفشل أمام هجوم حماس

 

قدم رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي الإثنين استقالته بعد إقراره “بمسؤوليته” عن إخفاقات إبان الهجوم الذي شنته حركة حماس في شهر أكتوبر على جنوب الدولة العبرية واندلعت إثره الحرب في قطاع غزة حيث توعدت اسرائيل بتوجيه “ضربات مؤلمة” جديدة للحركة الإسلامية.

وفي اليوم نفسه، اكد مسؤول في قطاع غزة أنه تم إخراج نحو مائتي جثة من مقبرة جماعية في حرم مجمع مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب القطاع.

وفيما تستعد إسرائيل للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، أكد جيشها زيادة الضغط العسكري على غز ة والإعداد “للمراحل التالية من الحرب” ضد حماس.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تسجيل فيديو مساء الأحد “سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة … في الأيام المقبلة، سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن وتحقيق النصر”. وما زال 129 رهينة محتجزين في غزة.

والجنرال أهارون حاليفا هو أول شخصية سياسية أو عسكرية تستقيل منذ هجوم السابع من اكتوبر. وقال الجيش في بيان إنه “طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان لمسؤوليته كرئيس لشعبة الاستخبارات عن أحداث السابع من أكتوبر”.

وسيحال حاليفا على التقاعد “فور تعيين خلفه في عملية منظمة ومهنية”، كما أكد الجيش.

وكتب الجنرال حاليفا الذي أمضى 38 عاما في الخدمة العسكرية في كتاب استقالته الذي نشره الجيش “في السابع من أكتوبر 2023، نفذت حماس هجوما مباغتا سقط فيه قتلى ضد دولة إسرائيل (…) جهاز المخابرات تحت قيادتي لم ينجز المهمة الموكلة إلينا”.

واضاف “أحمل هذا اليوم الأسود معي منذ ذلك الحين يوما بعد يوم، وليلة بعد ليلة، وسأحمل هذا الألم الرهيب إلى الأبد”.