مقابل 3 عقوبات للجزائر، قررت لجنة الانضباط والأخلاق، التابعة للاتحاد العربي لكرة القدم، تسليط غرامة مالية في حق الجامعة الملكية المغربية للعبة، على خلفية أحداث نهائي كأس العرب للناشئين أمام الجزائر. وأصدت اللجنة المذكورة، غرامة مالية في حق “جامعة الكرة”، تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي. لمشاركة عدد من لاعبي المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في الاشتباكات مع لاعبي المنتخب الجزائري (حسب بلاغ للاتحاد العربي).
وتعتبر الغرامة هي القرار التأديبي الوحيد، المسلط في حق الطرف المغربي، مقابل 3 عقوبات للجزائر. تتوزع بين غرامتين ماليتين، تقدران بـ145 ألف دولار أمريكي. إلى جانب توقيف اللاعب الجزائري عبد الحق بن أدير، 6 أشهر لتهجمه على حارس مرمى المنتخب المغربي.
وتعكس القرارات المذكورة، اعتراف الاتحاد العربي لكرة القدم، بتحمل الطرف الجزائري مسؤولية ما حدث بالكامل. من خلال استفزاز لاعبيه لنظرائهم المغاربة ما تسبب في تحول أرضية الملعب لـ”حلبة ملاكمة”. فضلا عن سوء التنظيم الذي خلف اقتحام البعض من الجماهير لـ”المستطيل الأخضر”. الأمر الذي هدد سلامة الوفد المغربي كاملا.
و كان وزير الرياضة الجزائري، عبد الرزاق سبقاق، قد تجاهل الأحداث “الهمجية” التي انتهت على إثرها المباراة النهائية لكأس العرب للناشئين. ونتج عنها اعتداءات “سافرة” على لاعبي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة.
وأظهرت مقاطع الفيديو لحظات الاعتداء الجماعي للاعبي الجزائري على حارس المرمى المغربي، طه بنغزيل. إلى جانب لاعبين آخرين، بالإضافة إلى نزول العشرات من المشجعين الجزائريين إلى أرضية الملعب. ومحاولتهم الاعتداء على الضيوف في غياب تام للأمن.