يتداول في مدينة فاس مقطع فيديو لشخص يعتقد أنه أستاذ بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة لجامعة سيدي محمد ابن عبد الله، يظهر فيه في ممارسة جنسية مع شابة يعتقد أنها طالبة بنفس المؤسسة

وحسب مصادر إعلامية محلية وما نقلته عن مصادر متطابقة، فقد سبقت الفيديو الإباحي محادثات دارت بين الفتاة والأستاذ المذكور، كان موضوعها يتعلق بالامتحانات الجامعية والنقط، مما يجعلنا مرة أخرى على الأرجح أمام واقعة “جنس مقابل النقط”.

الفيديو المذكور هو من أجزاء تصل إلى حوالي ست دقائق تظهر ممارسات جنسية في وضعيات مختلفة، وداخل غرفة نوم، فيما يبدوا من زاوية التصوير أن الأمر يتعلق بكاميرا مخفية لا يعرف لحد اللحظة من يقف خلف وضعها، ولا يبدوا من حركات الأستاذ أو الطالبة أنهما منتبهان لوجودها

وينتظر أن تفصح الأيام القادمة عن طبيعة هذه الفضيحة الجديدة التي تمس بسلامة الطالبات، وبسمعة الجامعات المغربية