تسببت تصريحات أسماء اغلالو عمدة الرباط، بخصوص وجود 2400 موظف شبح في جماعة العاصمة، في حدوث رجة كبيرة. مما استنفر مسؤولين كبار  بولاية الرباط ، و المجلس الأعلى للحسابات.

المجلس الأعلى للحسابات، دخل على الخط بشكل فعلي، حيث حلت لجنة مكونة من قضاة بالمجلس. للتحقيق في أشباح الرباط، في إطار مهمة لتقييم نظام المراقبة الداخلية للجماعات الترابية بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وراسل المجلس الجهوي للحسابات التابع إلى المجلس الأعلى للحسابات بجهة الرباط سلا القنيطرة العمدة غلالو، لإبلاغها بشروع مجلس العدوي. في مهمة تقييم نظام المراقبة الداخلية للجماعات الترابية لجهة الرباط سلا القنيطرة، وطالبها بإعداد الوثائق اللازمة لذلك. فيما كشف أن لجنة مكونة من القضاة، ستحل بالجماعة للتحقيق في الموضوع.

من جهتها راسلت أسماء غلالو المسؤول المكلف بتدبير قسم الممتلكات والشؤون القانونية .حول تحيين لوائح الموظفين، حيث طالبته بموافاة قسم الموارد البشرية والمعلوميات والمعدات، بلائحة محينة بأسماء الموظفين المعنيين تتضمن المعطيات الإدارية والشخصية لكل موظف.

وكانت أسماء أغلالو، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل. بعدما كشفت عن عدد الموظفين الأشباح الذين يستلمون أجرتهم الشهرية، دون أن يقدموا أي خدمة للمجلس.

وأوضحت عمدة الرباط، خلال استضافتها في برنامج على القناة الثانية. أن المجلس الجماعي بالرباط. يضم 3700 موظف، من بينهم 200 سيحالون على التقاعد، في حين هناك 1000 موظف يواظبون على الحضور والاشتغال. فيما الآخرون مجرد موظفين أشباح.

وأضافت العمدة، أنه تم توظيف هؤلاء عن طريق “باك صاحبي” معلقة على الأمر بالقول هادي راه سيبة”.

وأكدت العمدة، أنها حرصت على منع الترقية لهذه السنة لموظفي الجماعة، لأنها لا تعرف أسماء الموظفين الأشباح. لأن هناك موظفين يحاولون التغطية على الآخرين، وهذا الأمر لن يستمر طويلا لأنها ستفضح كل شيء.