كشفت مصادر أمنية مسؤولة أنه تم العثور أمس السبت على طفل في ربيعه الثاني مكبل اليدين والرجلين. بأحد الحقول الواقعة بدوار بني خلوف، بجماعة تامكروت ( إقليم زاكورة ). مشيرة إلى أن علامات الضرب ظهرت على وجهه. ما ربطه العديد من المتابعين بشبكات و عصابات إجرامية متخصصة في البحث عن الكنوز.

المصادر ذاتها أفادت بأن الطفل “إلياس. ب” تم العثور عليه في أحد الحقول البعيدة عن منزل والديه بـ2 كلم. وكان ملقى على وجهه، ويداه ورجلاه مكبّلتان. ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.

واستنفرت هذه الجريمة، التي يقف وراءها مجهول أو مجهولون، السلطات المحلية والدرك الملكي وعناصر الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني. حيث تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة من أجل كشف جميع الملابسات. والوصول إلى مقترفي أو مقترف هذا الجرم البشع.

و كانت أسرة الطفل انتبهت إلى عدم وجوده بالمنزل. فبدأت البحث عنه رفقة بعض من أهالي المنطقة،.ليتم العثور عليه مكبلا وسط أحد الحقول الفلاحية. وعلى وجهه آثار الضرب، فتم إبلاغ السلطة المحلية والمصالح الأمنية المختصة.

يذكر أن إقليم زاكورة عرف خلال السنوات الماضية اختفاء عدد من الأطفال، منهم الطفلة نعيمة التي وجدت مقتولة ضواحي أكدز. كما تم بتر يد رضيع داخل مستشفى، ما ربطه العديد من المتابعين بشبكات إجرامية متخصصة في البحث عن الكنوز.

وعلاقة ب “عصابات الكنوز”، سبق للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، وقاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، أن أمرا بإحالة مجموعة من الأشخاص في حالة اعتقال.  على السجن المحلي في قضية تتعلق بالكنوز و الشعوذة، فجرتها سيدة من أسكجور منذ سنة 2016.

 

عن هسبريس