ناشدت منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، إسبانيا بعدم تسليم “طالب اللجوء الجزائري محمد بن حليمة إلى الجزائر”، و”الامتناع عن ترحيله واحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية”، مشيرة إلى أن التسليم المحتمل قد يعرّضه “لخطر التعذيب وسوء المعاملة”.

وأضافت المنظمة، في تغريدات على تويتر، “وصلتنا أخبار عن نيّة السلطات الإسبانية ترحيل طالب اللجوء الجزائري محمد بن حليمة إلى الجزائر، وتعريضه بالتالي لخطر التعذيب وسوء المعاملة”.

وحثت أمنيستي وزارة الداخلية الإسبانية على “الامتناع عن ترحيله”. ودعت المنظمة السلطات الإسبانية إلى “التمسك بمبدأ عدم الإعادة القسرية وعدم ترحيل طالب اللجوء والناشط المناهض للفساد محمد بن حليمة إلى الجزائر حيث قد يتعرّض للتعذيب أو غيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عما وصفته بـ”صفقة” لتسليم ضابط الصف الجزائري اللاجئ في إسبانيا إلى سلطات بلاده.

ويواجه بن حليمة اتهامات “ثقلية”، منها شبهة “الارتبط” بحركة “رشاد”، المصنفة محليا “تنظيما إرهابيا”، بالإضافة إلى “التحريض على المساس بأمن الدولة”.

وكانت الجزائر قد أدرجت في ماي من العام الماضي الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل “الماك” وحركة “رشاد” على قائمة “المنظمات الإرهابية”.

كما أوقفت السلطات خلال الأشهر الأخيرة عشرات الأشخاص بتهمة “الانتماء إلى تنظيمات إرهابية”، في إشارة إلى حركتي “رشاد” و”الماك”.