أثار خبر إلغاء صفقة الشطر الأول من أشغال تثنية الطريق رقم 8 المعروفة بطريق الموت“ فاس/ تاونات. من طرف وزارة التجهيز والماء، جدلا كبيرا وسط مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية المهتمة بالشأن العام المحلي.

وتسببت القضية في غضب شديد وسط بعض الفعاليات المنتخبة والمدنية والسياسية المهتمة بالشأن العام المحلي بالإقليم. حيث كانت ساكنة المنطقة تراهن على مشروع تثنية الطريق المذكورة. ليلعب دورا أساسيا في تحريك عجلة التنمية  الاقتصادية وجلب الاستثمار وتسهيل اكتشاف الإقليم والانفتاح عليه،.قبل أن يصاب الجميع بخيبة أمل بعد الإعلان مؤخرا عن إلغاء صفقة الشطر الأول من المشروع. والتي سبق أن تم تمريرها لإحدى الشركات الوطنية.

وقالت فعاليات أن مشروع تثنية الطريق المذكورة له العديد من المزايا المهمة على مستوى الإقليم والبلاد بشكل عام. إذ سيلعب دورا كبيرا، إلى جانب تحريك عجلة التنمية الإقتصادية في الحد من المزيد من إراقة الدماء بسبب حوادث السير المميتة التي تعرفها هذه الطريق خلال كل سنة.  والتي تصل إلى حوالي 600 حادثة سير خطيرة بالسنة الواحدة.

البرلماني عن الاقليم المنتمي لحزب الاصالة و المعاصرة محمد حجيرة، وجه سؤالا كتابيا الى الوزير نزار بركة بهذا الخصوص.

وكتب على صفحته الفايسبوكية يقول أن إلغاء الصفقة ” ظلم مستمر لاقليم تاونات”.

و أضاف: ” العبث في تنزيل المشاريع المبرمجة وعدم إعطاء الوقت مفهومه الحقيقي في ورش التنمية بشكل عام. كنا ولا زلنا مستمرون في النظال على حقنا في تثنية طريق الموت ( الوطنية رقم 8 ) . ولن نسكت حتى يتم الانتهاء من إنجازها رغم أن القطاع الوصي فرط كثيرا فينا وفي هده الطريق”.

وطالب ذات النائب ، من وزير التجهيز والماء “فتح تحقيق” في الترامي على محرم الطريق و الإسراع في انصاف إقليم تاونات في حقه في الطرق و الماء.