الارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية والأسماك خلال رمضان يجر الوزير صديقي للمساءلة

 

استفسرت فاطمة التامني البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” بمجلس النواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات  محمد صديقي، حول الغلاء المهول الذي تعرفه عدد من المواد الغذائية، خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، وخاصة أسعار السمك.

وأوضحت التامني في سؤال كتابي أن المغاربة يواجهون في أول أيام شهر رمضان، ارتفاعا غير مسبوق لأسعار السمك، حيث بلغ سعر سمك الفقراء “السردين” 25 درهما. مشيرة  إلى أنه إذا كانت الأسماك أحد أبرز مكونات الإفطار بالنسبة للعديد من المغاربة في السنوات السابقة، إلا أن الأمر بات مستحيلا هذه الأيام، ذلك أن الأسعار تواصل الارتفاع يوما بعد يوم بشكل غير مفهوم.

وأضاف البرلمانية في سؤالها أن  الأسماك التي كانت تتراوح أسعارها بين خمسين وسبعين درهما في السنوات الماضية، فقد تخطت حاجز 150 درهما، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول العجز الحكومي في مواجهة المضاربات والاحتكار، وعدم الالتزام بدعم القدرة الشرائية.

وساءلت التامني وزير الفلاحة عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل مواجهة غلاء الأسعار، وخاصة الأسماك باعتبارها ثروة وطنية، والتي انضافت إلى غلاء باقي المواد الغذائية لتعمق ضرب القدرة الشرائية للمغاربة، وعن التدابير التي تعتزم الحكومة القيام بها للحد من الارتفاع الصاروخي للبيض، خاصة مع شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا متزايدا لهذه المادة.