متابعة مستشار ونائب رئيس مجلس جهة طنجة بتهمة النصب والاحتيال والابتزاز باستعمال الفيسبوك
أصدرت هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان، حكما في حق مستشار ونائب رئيس لجنة بمجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بستة أشهر سجنا غير نافذ مع غرامة مالية، كما قضت بثمانية أشهر سجنا نافذا في حق قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة كان يشغل منصب مستشار جماعي بمجلس تطوان، ويوجد رهن الاعتقال في قضايا خطيرة تتعلق بالتزوير في محررات رسمية والنصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد بالملايين.
وتمت إدانة المتهمين الاثنين، بعد متابعتهما من قبل النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، بتهم القذف والتشهير باستعمال موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في ارتباط بتصفية حسابات خطيرة بين رجال أعمال بتطوان وطنجة وباقي المناطق المجاورة، فضلا عن كشف الفرقة الولائية التابعة لقسم الضابطة القضائية بولاية أمن تطوان عن خبايا صفحات فيسبوكية للابتزاز وتقديم المتهمين أمام العدالة، التي قضت بإدانة المتورطين وقضائهم العقوبات السجنية المقررة في حقهم.
وقررت الأطراف المشتكية في الملف، حسب يومية “الأخبار” الطعن في الحكم الابتدائي لدى محكمة الاستئناف بتطوان، ليواجه المتهمان من جديد عقوبات حبسية وغرامات مالية، حيث ينص الفصل 2 – 447 من القانون الجنائي المغربي على أنه يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة مالية من 2.000 إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص.
وأشار ذات المصدر إلى أن المتهمين كان قد اعترفا بنشر مواضيع، في إطار تتبع محاكمة متهمين بالابتزاز الإلكتروني، لكن تدارك أحدهما بقوله إن الأمر لا يعني المشتكين، رغم الإشارات الواضحة، وهو الشيء الذي قامت الفرقة الولائية بالبحث فيه بشكل دقيق وإجراء مواجهات بين الأطراف، لتقرر النيابة العامة المختصة متابعة المتهمين، بعد القيام بدراسة محاضر الاستماع الرسمية، وذلك طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.