رفع بعض آباء التلاميذ والتلميذات  بمدرسة خاصة بمدينة القنيطرة دعوى قضائية ضد أستاذة تدرس أبناءهم. بسبب ما وصفوه بـ”تلقين و عرض معلومات عن المثلية والميولات الشاذة” على التلاميذ من طرف المشتكى بها.

ووفق بلاغ صادر عن دفاع بعض آباء تلاميذ وتلميذات المشتكى بها، فإن هذه الأخيرة تعمل على تلقين وعرض معلومات عن المثلية والميولات الشاذة على التلاميذ”. وتنشر “أفكارا مهينة لشخصيات و رموز الإسلام تمس المعتقد الديني لديهم من جهة”. كما تدعو التلاميذ إلى “القبول بمفاهيم ذات الطابع المثلي. وإشاعة تصورات تشيد بعلاقات بين أشخاص من نفس الجنس”، وفق مضمون البلاغ المشار إليه.

 

وأكَّـد البلاغ أن آباء التلاميذ والتلميذات يعتبرون ما تقوم به الأستاذة المشتكى بها “اعتداءً خطيرا على الأطفال. و يمس هويتهم الثقافية و بئيتهم المجتمعية واستقرارهم النفسي. فضلا عن كون ما تقدم من مواضيع لا تتناسب مع سنهم ولا مع طاقاتهم المعنوية ولا يقدرون على مناقشة معانيها واستيعاب أبعادها أو إبداء الرأي حولها. وهذا بالتالي تعتبر استغلالا بشعا، لطفولتهم و مكرا بمستقبلهم وجريمة في حقهم وانحرافا تربويا بيداغوجيا من المعلمة نحو أطفال يحتاجون لرعاية تناسبهم”.

وأعلن المصدر ذاته، أن خطوة رفع دعوى قضائية ضد الأساتذة جاءت بعدما “نفذ صبر أولياء التلاميذ بعد أن لاذت إدارة المدرسة بالصمت.  وعدم الاهتمام بوضع حد لسلوك المعنية بالأمر وحماية أطفال المدرسة وحرمتهم”. وفق تعبير البلاغ المشار إليه.

 

عن آشكاين