انتقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT، ما وصفته ب”التهشيم الممنهج” للقدرة الشرائية من جراء غلاء المعيشة. و “تفرّج” الحكومة على ذلك مع محاولة تنكرها للالتزامات السابقة، مطالبة بتنفيذ كل مضامين اتفاق 30 أبريل 2022

وطالبت الكونفدرالية فب بلاغ توصلت جريدة “المغرب 35” بنسخة منه اليوم الخميس، بالزيادة في أجور للموظفين في القطاع العام والجماعات المحلية. وفي القطاع الخاص والتعويض عن ضرر غلاء الأسعار والتخفيض الحقيقي في الضريبة على الدخل لمواجهة التضخم. و الناجم عن تجميد الأجور وسحب الدعم عن المحروقات والمواد الأساسية والعجز على التصدي للكسب غير المشروع للوبيات المتحكمة في الأسواق والاتجار في الأزمات.

وجددت النقابة في الكلمة التقديمية للكاتب الإقليمي خلال الوقفة الاحتجاجية الوطنية المحمدية أول أمس الثلاثاء، بمأسسة الحوار الاجتماعي وطنيا وقطاعيا ومحليا . والمعالجة الجدية والمسؤولة لنزاعات الشغل والحماية القانونية والعملية لممارسة الحق النقابي في تنظيم وتأطير العمال للدفاع على حقوقهم مع تمكينهم من الحق للجوء للإضراب وليس حرمانهم من هذا الحق والقضاء على كل مظاهر الهشاشة والتشغيل خارج القانون والتهرب الاجتماعي.

ودعا الكاتب الإقليمي في ذات الكلمة إلى تحسين جودة الخدمات في التعليم العمومي والصحة العمومية . والإدارة العمومية والكف من الخوصصة والتفويت للقطاع الخاص. مع وجوب حماية مكاسب الموظفين في التقاعد والابتعاد عن الإصلاحات المعيارية التي ثبتت فشلها. وفتح نقاش وطني يفضي إلى إصلاحات حقيقية تضمن الديمومة للصناديق. وتحسن مستوى المعاشات القادرة على مواجهة تكاليف الحد الأدنى من العيش الكريم.

وفي ختام كلمته أكد الكاتب الإقليمي لنقابة CDT على الاستمرار في تنفيذ كل محطات البرنامج النضالي المقرر من المجلس الوطني. وعدم التنازل عن حقوق الطبقة العاملة رغم اختلال موازين القوى والتآمر المفضوح للحكومة وخدامها . ضد الحق في العيش الكريم للطبقة العاملة ولعموم الكادحين الذين يكتوون من غلاء الأسعار وضعف الأجور أو انعدامها.