طالب نادي الرجاء الرياضي اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لفتح تحقيق عاجل بخصوص تحكيم كل من سمير الكزاز ورضوان جيد. خلال مباراة “الديربي” أمام الوداد الرياضي لحساب مؤجل الجولة 6 من البطولة الاحترافية لكرة القدم. واستبعادهما من تحكيم مباريات الفريق مستقبلا. ورأى النادي في رسالة الاحتجاج التي وجهها لرئيس لجنة التحكيم بالجامعة، أن “الأخطاء التي ارتكبها كل من سمير الكزاز، باعتباره حكم وسط. ورضوان جيد بصفته حكما للفار أثرت على نتيجة المقابلة وساهمت في فوز الفريق المستقبل”. الوداد البيضاوي.

ودعا الفريق إلى “تعيين حكام أجانب في المقابلات المصيرية التي يخوضها النادي”. مشددا على احتفاظه بحقه في تقديم شكاية في الموضوع إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وإلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان التطبيق السليم للقانون.

واعتبر النادي أنه “تعرض لعدد من المجازر التحكيمية” تناوب على ارتكابها حسب الشكاية. “مجموعة من الحكام بعينهم من حكام الوسط إلى حكام غرفة الفار” مضي إلى أن هذه الشكايات فاقت 20 شكاية حسب وثائق إدارة النادي. منذ بداية الموسم الحالي.

وقالت الشكاية، إنه “عوض تقويم وإصلاح الأخطاء التحكيمية المتتالية لهؤلاء الحكام المتظلم من قراراتهم وعوض إبعادهم عن خوض مقابلات النادي. نفاجأ أنه يتم اختيارهم بعناية لمقابلات مصيرية للنادي وللبطولة الوطنية في مجملها. فيرتكبون أخطاء أضحت مقصودة بالنسبة لنادينا بسبب كثرة تكرارها. وهو الأمر الذي يضرب مبدأ الحياد وتكافؤ الفرص بين الفرق فيرجح كفة نادي على الآخر ليس بالعطاء بل بالاستفادة من كم هذه الأخطاء التحكيمية”.

اتهامات بالجملة

وتابع النادي الأخضر مستغربا مما سماه “قرارات الحكمين اللذين أدارا المقابلة أمام الوداد من خلال منح ضربة جزاء للنادي المستقبل والتغاضي عن توجيه إنذارات للاعبيه بعد مجموعة من التدخلات الخشنة. وبالمقابل حرمان نادي الرجاء من مجموعة من ضربات الجزاء الواضحة وفرملة لاعبيه بتوزيع البطاقات الصفراء بصفة مجانية وغض الطرف عن توجيه البطاقة الحمراء لمدافع الوداد باعتباره آخر مدافع. علاوة على عدم احتساب الوقت بدل الضائع كاملا”. الذي قدره الحكم بـ16 دقيقة، معتبرين أن ما ضاع يقدر بنحو 25 دقيقة في الشوط الثاني.

وخلصت شكاية الرجاء إلى أن “هذه الأخطاء تشكل هدما ليس فقط لقواعد الحياد والتنافس الكروي الشريف بين الفرق. بل تنسف أيضا مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية الوطنية. وتساهم بصفة أو بأخرى في ترجيح كفة الفريق المستفيد من الأخطاء التحكيمية”.