بعد إثارتها الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي باسم يوسف يكشف عن سر سترته

أثارت سترة الإعلامي باسم يوسف ، التي ارتداها خلال ظهوره الأخير ، في لقاء مع الإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان.  جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي

و اختلفت الأراء حول سترة باسم يوسف ، بين من اعتبرها من التطريزات الأمازيغية ، و بين من قالها إنها عربية الأصل ، و من ذهب في تحليله إلى اعتبار أنها رسالة مبطنة وتلميحا من الإعلامي المصري المثير للجدل،  للباس الهنود الحمر السكان الأصليون للولايات المتحدة الأمريكية.

و أمام هذا الجدل حول السترة ، نشر الإعلامي باسم يوسف تدوينة عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي قائلا : “هل هو أمريكي أصلي؟ هل هو مكسيكي؟ لا سعودي ، أردني ، جزائري ، مغربي ، يأتي من شبه الجزيرة العربية ، لا أفريقي. الحقيقة هي أنه لا شيء و كل شيء…عندما كنت أستعد للمقابلة الثانية ، قمت بالفعل بإعداد ملابسي ، سترة ، قميص أبيض ، بنطلون أسود ، إطلالة تصلح للقاء تليفزيوني”.

و أضاف دون أن يحسم الجدل حول أصل السترة بالقول: في الليلة السابقة رأيت تلك السترة في خزانتي. كانت إحدى صديقاتي في الأردن قد بدأت مشروعها التجاري ، و أعطته لي كهدية. هل هو تطريز أم سدو أم قشاقبية؟ هو كل شيء و ليس له أي شيء. الأمر المذهل هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيدًا عن بعضهم البعض ، سواء في الصحراء العربية أو السهول الأفريقية أو جبال أمريكا الشمالية و الجنوبية ، لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم. الألوان و التصاميم و الأنماط النابضة بالحياة. كل هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك منذ آلاف السنين. ربما هو الارتباط الطبيعي مع الأرض.