أقدم الجيش الجزائري على توقيف أربعة عناصر من جبهة البوليساريو، الجمعة الماضية.

ووفق مانشرته قناة “ميدي1 تي في” فإن عملية الاعتقال للعناصر الأربعة، جاءت بعد محاولتهم الفرار من المخيم، ليتم اقتيادُهم نحو ثكنة عسكرية جزائرية، حيث مازالوا رهن الاحتجاز إلى حدود الساعة.

ويحكم الجيش الجزائري قبضته على المخيمات، وسبق له في مناسبات عدة أن منع الساكنة من مغادرتها، بل أطلـق النار على عدد منهم لفرض الأمر الواقع.

وكانت وحدة للجيش الجزائري أطلقت النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر، وأسفر الحادث عن مقتل اثنيْن واصابة شخص آخر.

وفي شهر نونبر الماضي، أطلـق جنود جزائريون النار على اثنيْن من ساكنة المخيمات بتندوف والمنتميان لقبيلة سلام الركيبات.

وفي دورية تابعة للجيش الجزائري بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين، حاولوا الهرب إلى خارج مخيمات تندوف عبر منطقة أحفار جْرب.

ويعيش سكان مخيمات تندوف، أوضاعا معيشية صعبة، يضطرون معها إلى مغادرتها بحثا عن لقمة العيش.