بعد توضيح إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بجهة تطون الحسيمة بشأن خوصصة خدمات الانعاش والتخدير بحجة النقص في صفوف الممرضين.

اعتبرت النقابة الوطنية للصحة العموميةهذا بكونه عذرا أقبح من الزلة. حيث أن التحجج بالنقص في صفوف الممرضين في التخدير والانعاش من اجل خوصصة خدماتهم يبين على ان جميع الفئات بمختلف تخصصاتهم ستكون معرضة لنفس المنطق الذي اعتمد من طرف المركز الاستسفائي الجامعي محمد السادس بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

كما يدل في ذات الوقت في نظر “مهندس” هذا القرار الخطير على ان جميع التدابير والاجراءات المتخدة و المعلن عنها من طرف وزارة الصحة. من قبيل الرفع من الطاقة الاستيعابية بمعاهد تكوين الممرضين وتقنيي الصحة على سبيل الذكر تظل قاصرة وغير فعالة لمواجهة الخصاص في صفوف كافة التخصصات.

علاوة على أن المشاريع الواعدة و الطموحة التي انخرطت فيها الوزارة و الرامية لترشيد النفقات و التدبير المعقلن للموارد البشرية في الجهات الصحية الترابية في ظل قانون الوظيفة العمومية الصحية لم يتم اتخاذها بعين الاعتبار كرافعة اساسية لمواجهة الخصاص من طرف مهندس القرار” الاحادي”.

وتساءلت النقابة عن الكيفية التي كانت تدبر بها  المراكز ألاستشفائية الجامعية والمؤسسات ألاستشفائية الإقليمية والجهوية ومستشفيات القرب والمراكز الصحية النقص الذي تعانيه في هذا الصدد؟.