أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الأربعاء 13 أبريل، عن حجم المخزون الوطني من المواد الطاقية السائلة وغاز البوطان والفحم. وذلك في عرض لها بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب.
وكشفت بنعلي أن كمية “الغازوال” تكفي لمدة 26 يوماً و الذي يقدر حجمه ب 437 ألف طن. بينما يبلغ حجم مخزون “البنزين” ، 83 ألف طن، وهو ما يكفي لمدة 43 يوما.
وأوضحت المسؤولة الحكومية أن مخزون الموارد البترولية السائلة بلغ إلى حدود 11 أبريل الجاري ما يناهز 789 ألف طن. و191 ألف طن بالنسبة لغاز البوطان، و701 ألف طن بالنسبة للفحم.
وفي ما يتعلق بوقود الطائرات، فإن كمية مخزونه، حسب المسؤولة الحكومية، يبلغ 36 ألف طن. هو ما يكفي لمدة 34 يوما، والفيول لمدة 83 يوما، بحجم مخزون يناهز 233 الف طن.
أما غاز البوطان، فأشارت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أن كمية المخزون من هذه المادة تصل إلى 191 ألف طن. وهو ما يكفي ل 26 يوما ً، دون احتساب مخزون مراكز التعبئة.
ووفق معطيات الوزيرة، فإن قدرات تخزين المواد البترولية السائلة تبلغ حوالي 1,3 مليون طن، منها 93 في المائة متصلة بالموانئ، فيما تصل بالنسبة لغارات البترول المسيلة إلى 343 ألف طن، 88 في المائة منها متصلة بالموانئ.
حرب أوكرانيا
هذا و كانت فرق المعارضة بمجلس النواب وجّهت طلبا إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية و الطاقة والمعادن والبيئة، من أجل عقد اجتماع للّجنة بالبرلمان.
ويأتي هذا طلب المعارضة لمناقشة موضوع تدبير المخزون المائي للمملكة في ظل تداعيات أزمة أوكرانيا على المستوى المتوسط والبعيد. و ذلك بحضور ليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة .
وأوضحت الفرق البرلمانية أن “المغرب يستورد حوالي 90 في المائة من احتياجاته الطاقية من الخارج. الأمر الذي ستكون له انعكاسات سلبية واضحة على الاقتصاد الوطني من خلال ارتفاع أسعار المواد على المستوى القريب. و كذلك ارتفاع نسب التضخم وتفاقم عجز الميزانية وتراجع نسب النمو الاقتصادي على المستوى المتوسط والبعيد”.
وأشارت فرق المعارضة البرلمانية إلى أن للمغرب علاقات اقتصادية مع كل من أوكرانيا وروسيا حيث يستورد من الأولى الحبوب والثانية البترول والغاز ومشتقاتهما. منذ اندلاع أزمة أوكرانيا والعالم يعيش قلق متواصل بخصوص مؤشرات سوق الطاقة خاصة. في ظل الارتفاعات المتتالية للبترول والمواد الطاقية في السوق الدولية.