يبدو أن البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا في ورطة بعد اعتقال المدير العام المفضل لحليسي من طرف قاضي التحقيق بجنايات الدار البيضاء .

وتتجلى هذه الورطة في من سيوقع على كشف الموارد والتوازن بالنسبة لمصرف بنك إفريقيا . مما قد يؤثر على المؤسسة البنكية في البورصة .

ولتدارك الموقف، اجتمع مجلس ادارة بنك افريقيا ، وفوّض لأحد أعضاء المجلس الإدارة  التوقيع على هذه الوثيقة التي سينتهي أجلها اليوم الخميس.

في الوقت ذاته، مسؤولين كبار في بنك إفريقيا ، يجري التحقيق معهم في قضية برلماني سطات بابور الصغير المدان بخمس سنوات سجنا ابتدائياً.

وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ، إيداع سجن عكاشة المفضل الحليسي. وهو المدير العام المكلف بالتعاون في البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا. والذي كان يشغل سابقاً منصب المدير العام المنتدب للبنك المغربي للتجارة الخارجية، المكلف ببنك المقاولات .

كما تقرر متابعة مسؤولين كبار آخرين في المؤسسة البنكية المذكورة بتهم ثقيلة بينها الإرتشاء . وتسهيل حصول البرلماني المعتقل على مبالغ مالية قدرت بعشرات الملايير.

و يواجه برلماني دائرة سطات بابور الصغير، المدان بـ5 سنوات سجنا نافذا بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، تهمة جديدة . بعدما قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بعين السبع متابعته بتهمة نصب واحتيال جديدة.

يذكر أن المحكمة الابتدائية بعين السبع، أسدلت الاسبوع الماضي، الستار على قضية برلماني دائرة سطات بابور الصغير، المنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، بالسجن النافذ خمس سنوات. بعد ما جرى متابعته في قضية تتعلق بإصدار شيكات دون رصيد. وقضت ذات المحكمة في حق البرلماني المتهم بغرامة مالية قدرها 450 ألف درهم.

وجاء توقيف البرلماني (ب.ص) بناءا على شكاية تقدمت بها مؤسسات بنكية، تتهم فيها المعني بالأمر في تزوير وثائق رسمية وضمانات مالية. وكذا استعمالها في الحصول على قرض مالي. بالإضافة إلى إدلاءه بشهادة إيجابية للكشف عن وباء كوفيد-19 مشكوك في صحتها. وذلك لتفادي الخضوع لإجراءات البحث القضائي.

والبرلماني الموقوف كان مبحوث عنه بموجب سبع مذكرات بحث وطنية من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بسطات والفرقة الوطنية. حيث أن هذه الأخيرة افلحت في توقيفه بمنزله الكائن بالجماعة الترابية أولاد سعيد. وذلك بعد مداهمته من طرف أكثر من عشرون عنصر من أفراد الفرقة الوطنية. بحيث تمّ اقتياده إلى مقر الفرقة بمدينة الدار البيضاء من أجل مواصلة البحث معه في التهم المنسوبة إليه .