قال حاكم ولاية تكساس الأميركية، غريغ أبوت، الأربعاء، إن المراهق الذي أطلق النار على 19 تلميذا ومعلمين. في مدرسة ابتدائية، استبق عمليته بمنشورات على صفحته في فيسبوك.

وخلال مؤتمر صحفي للحديث عن تطورات حادث إطلاق النار، الذي أودى الثلاثاء بحياة 21 شخصا في مدرسة ابتدائية. في يوفالدي، كشف أبوت أن المراهق سلفادور راموس.نشر على صفحته في فيسبوك عددا من المنشورات قبل وصوله إلى المدرسة.

وجاء في المنشور الأول: “سأطلق النار على جدتي”، وبعده بدقائق قليلة منشور ثان. قال فيه: “لقد أطلقت النار على جدتي”.

وقبل نحو 15 دقيقة من وصول سلفادور إلى المدرسة، أضاف منشورا ثالثا ذكر فيه: “سأطلق النار على مدرسة ابتدائية”.

وأوضح حاكم تكساس أن المراهق البالغ من العمر 18 عاما “لا يملك سجلا إجراميا أو تاريخا معروفا في الصحة العقلية”.

وأشار إلى أن “التحقيق قائم ومعظم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ومكافحة الإرهاب تشارك فيه”. موضحا أن الأمر “كان سيتطور أكثر في تكساس لولا الاستجابة السريعة لقوات الأمن”.

وذكر الليفتنانت كريستوفر أوليفاريز، مسؤول إدارة السلامة العامة. لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن كل الضحايا كانوا طلابا في الصف الرابع في مدرسة “روب” الابتدائية في يوفالدي. وكانوا داخل حجرة واحدة ولم يتمكنوا من الفرار من المذبحة.

من جهتها، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن المهاجم عانى من التنمر في المدرسة الثانوية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء ممارسته ألعاب الفيديو بسبب مشاكل في النطق ولكنته. كما ترك منزل والدته بسبب تناولها المخدرات.

وكان مسؤول في قوة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، كشف الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص الهجوم الدامي على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا.

وذكر الليفتنانت كريستوفر أوليفاريز، مسؤول إدارة السلامة العامة، لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن كل الضحايا كانوا طلابا في الصف الرابع في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي وكانوا داخل غرفة واحدة ولم يتمكنوا من الفرار من المذبحة.

ولقي 19 طفلا ومعلمين اثنين حتفهم في إطلاق النار الذي وقع الثلاثاء.