وفيما اعتبر أصحاب القرار بأن هذا الإجراء خطوة إيجابية إلا أن هناك أصواتا داخل المجلس، تنادي بتحديد سعر جزافي لا يخضع لمنطق الميزان. خوفا من أن تلجأ هذه المؤسسات والمطاعم للغش وتتحايل على الوزن الحقيقي الذي تخلفه نفاياتها.
هذا القرار جاء بعد التردي المالي الذي بلغته الخزينة المالية الجماعية، التي أصبحت تسبح في العجز. بفعل ضعف إدارتها الجبائية وهو ما نتج عنه نكوص في استخلاص المداخيل المالية المستحقة لفائدة الجماعة. إذ بلغ رقم الباقي استخلاصه ما يقارب 1800 مليار سنتيم. وهو ما أزعج حتى الوزارة الوصية التي ترى بأن الجماعة لا تستجمع أموالها. فيما تلتجئ للاقتراض من البنك الدولي وبعض المؤسسات المالية المانحة. بالإضافة إلى الاقتراض من صندوق التجهيز الجماعي حيث بلغت الخطوط الحمراء.