بعد أن وصف المغاربة الذين عبروا عن موقفهم بشكل سلمي عبر هاشتاغ خفض الاسعار و المطالبة برحيل رئيس الحكومة , بوصف “المرضى الله يشافيهم “. وصف جر على رئيس مجلس النواب وابل من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الانتقادات التي انهالت على الطالبي العلمي جعلته يتراجع عن تصريحاته ويتهم أطراف حزبية بإخراج تصريحاته السابقة عن سياقها . ومحاولة تضليل المغاربة وهو الشيء الذي يتقنه هؤلاء الخصوم السياسين، على حد تعبيره.

العلمي الذي كان يتحدث في كلمة له أمام شباب جهة طنجة تطوان الحسيمة المشاركين في منتدى الشباب الذي احتضنته مدينة طنجة. علق على تحريف كلامه قائلا: “… كنت أتحدث في أكادير عن الحملة الانتخابية بكل من الحسيمة ومكناس . وتحدتث عن الخطاب الذي واجهنا به الخصوم السياسيين وهجماتهم التي استهدفت الحزب و رئيسه بشكل ‘مرضي’. وقد استغلت كتائب الحزب المعلوم هذه التصريحات الموجهة لهم وقاموا بعمليات مونتاج رديئة لمحاولة إيهام المغاربة بأننا نعتناهم بهذا الوصف. والحق أن المقصود المباشر هم من فشلوا في إقناع المغاربة بالتصويت ضد الأحرار وهم من انهزموا هزيمة نكراء في مكناس و الحسيمة”.

وفي ذات السياق، أشار ذات المتحدث، أنه ليس ضد أي تعبير عن الرغبة في تخفيض الأسعار ما دام من يطالب بذلك يحمل بطاقة التعريف الوطنية المغربية؟. وإنما هو ضد أي طرف آخر لا يحمل هاته البطاقة الوطنية المغربية و يحاول الاساءة لوطننا ومؤسساتنا.

وفي ما يتعلق بالهاشتاغ، أشار أنه ليس نتاجا مغربيا و إنما مصدره جهات خارجية لها أهداف ضد مصلحة وطننا.

وتابع: “.. اذا كان من المتفهم أن يتفاعل بعض المغاربة بحسن نية مع الهاشتاغ. فإن الحقيقة التي لا غبار عليها هي أن الحملة خارجية و أهدافها بعيدة عن كل ما هو اجتماعي”.

وختم رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي كلامه مؤكدا أن حزب “الأحرار” يقدر المغاربة ويحترمهم وهم يبادلونه نفس التقدير. وهو ما ظهر من خلال نتائج الانتخابات الجزئية. واسترسل: “سيظل التجمع محترما للمغاربة عبر الوفاء بالالتزامات والاولويات التي اختاروها وهي التعليم والصحة والتشغيل والحماية الاجتماعية وإصلاح الإدارة”.