ارتفعت أصوات عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تستنكر صمت حكومة أخنوش المطبق والقاتل  وتماديها في نهج سياسة الأذن الصماء إزاء ما يعتمل وسط المجتمع من فواجع وآلام. إثر الزلزال العنيف الذي ضرب بقوة ليلة الجمعة السبت وخلف 1037 قتيلا وأكثر من 900 جريح. حسب اآخر حصيلة محينة لوزارة الداخلية.

واستهنج النشطاء هذا اللاتواصل الذي تمارسه حكومة أخنوش بوزرائها. الذين صوت عليهم الشعب ويمثلون امتدادا لحساسيات سياسية في المجتمع. بعيدا عن الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية بأطقمها وأجهزتها ذات الخبرة الدقيقة في مثل هذه الكوارث.

كما استحضر النشطاء “هرولة عدد من وزراء حكومة أخنوش. في مقاطع فيديو لتأطير وحضور الحفلات والولائم في عدد من المرات في مقابل هذا الصمت الذي لا يزيد من تراجع ثقة الشعب في الحكومة الا نكوصا وترديا.
وتداول النشطاء مقطع فيديو يوثق حضور الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس لحفل استقباله إثر عودته من الحج، وعدد رؤوس الإبل والجمال التي قدمت له في منطقة تعاني من الفقر وفقدان أبسط المرافق العمومية التي تضمن للمواطنين الحد الادنى من العيش الكريم. في حين لم يحرك ساكنا إلى حدود كتابة هذه الأسطر اللهم طنين صمت الحكومة التي تتخبط في الارتجالية وعدم المبادرة.
وكان استطلاع قد كشف ” استمرار تراجع مؤشر ثقة المغاربة في المؤسسات الحكومية. و تكريس أزمة الثقة بين المواطن و الادارة، مشيرا إلى إن “هناك انخفاض عام في الثقة بالمؤسسات المنتخبة. بما في ذلك الحكومة الحالية مقارنة بالعام الماضي ” 43 في المائة. من المغاربة يثقون بالحكومة في عام 2023. مقارنة بـ 69 في المائة في عام 2022″.

كما سجل، انخفاض الثقة في الأحزاب السياسية و البرلمان إلى 33 في المائة و42 في المائة. في مقابل تمتع المؤسسات السياسية المحلية  بثقة أعلى بنسبة 62 في المائة من المستجيبين أعربوا عن ثقتهم في المجالس البلدية المحلية. مضيفا  أن وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية. حظيتا بثقة  73 في المائة و83 في المائة على التوالي.