قررت السلطات العمومية بطنجة. منع المصطافين من السباحة في شاطئ مرقالة. وذلك بناء على مخرجات تقرير صادر عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. والذي شدد على عدم صلاحية مياهه. نظرا إلى وجود منبع رئيسي للصرف الصحي.

وكشفت مصادر مطلعة الجريدة أن عناصر من القوات العمومية توجهوا إلى عين المكان من أجلةمنع المصطافين من السباحة في الشاطئ المذكور. مشيرة إلى أنها  لم تمنعهم من التجوال في الشاطى الكذكور.

وأشار ذات المصادرإلىأن،  أن القرار يحمل في طياته هاجسا أمنيا لتسجيل محاولات للهجرة السرية انطلاقا من هذه النقطة، لكونها الأقرب إلى السواحل الإسبانية.

وتجدر الإشارة إلى أن تقريرا رسميا صادر عن المصالح المكلفة بالشواطئ ورصد المسموح السباحة فيها. كان قد أكد أن الصرف الصحي وراء منع السباحة بخمسة شواطئ بطنجة. ويتعلق الأمر بكل من شاطئ «الأميرالات»، «طنجة المدينة»، «مرقلا». «جبيلة 3»، و«سيدي قاسم» .

ومن الأسباب الرئيسية وراء عدم السماح بالسباحة في هذه الشواطئ. التلــوث الناتج أساســا عــن مقذوفــات المياه العادمـة. وارتفاع كثافة المصطافين، وكذا ضعـف التجهيزات الصحيــة وأيضــا التغيــرات المناخية. خاصة تدفق المياه الملوثة إلى الشـواطئ عـن طريـق مجـاري المياه.

وصنف التقرير ذاته 49 محطة موزعة على 27 شاطئا بست جهات إدارية غير مطابقة للاستحمام. وفقا للمعايير المتعلقة بتدبير جودة مياه الاستحمام. مشيرا إلى أن أغلب الشواطئ غير صالحة للاستحمام في جهة طنجة تطوان الحسيمة، بواقع 12 شاطئا.

وسبق أن شدد التقرير على ضرورة الوقاية من مخاطر تلوث مياه الاستحمام في حال حدوث فيضانات. مع تعزيز مراقبة أجهزة التطهير السائل ومحطات الضخ ومجاري تصريف الأمطار ومحطات المعالجة. من أجل تأمين سير عملها بشكل سليم، خاصة تلك التي توجد قرب الشواطئ. كما دعا التقرير إلى المراقبة المنظمة لمنشآت الصرف الصحي الفردية (حفر الصرف الصحي) والعمل على تفريغها وصيانتها بصفة دورية، وذلك لتفادي أي تدفق أو تسرب للمياه العادمة على مستوى مناطق الاستحمام، مع تعزيز البنيات التحتية والتجهيزات الصحية بالشواطئ غير المجهزة، ومنع طرح النفايات بصفة عشوائية بالسواحل وبجنبات مجاري المياه.