قال خافيير أورتيجا سميث الأمين العام الأسبق لـ”فوكس”، خلال جوابه على سؤال بخصوص مدة استعداد الحزب للتقدم بأي مبادرة من أجل ضمان وصول وكالة الحدود الأوروبية لحدود مليلية، إن “فرونتكس هنا بالفعل، مع تعزيزات ودعم من الموارد البشرية والمادية، لأننا نتذكر شيئا واضحا ألف مرة، وهو أن الحدود الجنوبية لإسبانيا هي مليلية، كما هو الحال في سبتة وجزر الكناري، وهي حدود لأوروبا”.

وأكد سميث على ضرورة أن “تتورط” أوروبا أيضا مع إسبانيا في أي مشكل تعاني منه سبتة ومليلية، تماما “كما كان يجب أن تشارك عندما شعرت دولة ديمقراطية وذات سيادة مثل بولندا، أن حدودها تتعرض للهجوم وحتى البعض أراد معاقبة ذلك بسبب التصرف بحزم وعدم السماح بهذا الانتهاك”، في إشارة إلى أزمة اللجوء لبولونيا، بسبب النزاع الروسي الأوكراني.

وأوضح أن لمليلية الحق في أن “يكون لها حدود آمنة”، لأن غياب الأمن، يعني: “عددا أقل وأقل من السياح، وعددا أقل من السكان، ومزيداً من الهجرة منها، كما ستصبح منطقة غير جذابة للأعمال والتجارة والحياة”، معتبراً أن هذا ما يسعى إليه المغرب، “زعزعة الاستقرار، وخلق وضع داخل هذه المدن يجعلها غير قابلة للعيش”.

وجدد القيادي في حزب “فوكس” مهاجمته للمغرب بشدّة، قبل أن يتابع أن الرباط كانت محظوظة جدا لأنها حصلت على مساعدة “لا تقدر بثمن، من الحكومات الجبانة للحزب الشعبي، والحكومات الخائنة للحزب الاشتراكي”، لكن في غضون أشهر قليلة ستدخل القوة السياسية لـ”فوكس”، الحكومة، وسنوضح للمغرب “أننا جيران، لكننا نحترم بعضنا البعض هنا”.

وأبرز أن حزبه سيوضح للمغرب بعد دخوله الحكومة، أنه يجب “إما أن يحترموا حدودنا وسيادتنا أو ينتقلوا من كونهم جيراناً إلى عدو، “وسيتم التعامل مع الأعداء بشكل مختلف، حيث ستوضع الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية جنبا، إن لزم الأمر، واشهار قوى ردع ضد أي نوع من التهديد”، حسب تعبيره.