دقت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب ناقوس الخطر بشأن تنامي  استعمال السيجارة إلكترونية .في صفوف التلاميذ و المراهقين و تنامي نقاط بيعها  للقاصرين والقاصرات.

وتسائلت الشبكة عن دور القطاعات الحكومية و لجان المراقبة في الحد من انتشار  هذه الظاهرة السلبية. على الصحة خاصة ، مبرزة أن هذه السيجارة الإلكترونية التي يتم بيعها بنكهات متعددة. يتم تبادل استعمالها بين الشباب ويصدر عنها دخان كثيف له تأثيرات ضارة  على المستعملين و المحيطين بهم في بعض الفضاءات العامة وبجانب المؤسسات التعليمية وفي المقاهي .

وطالبت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب جميع المسؤولين والمهتمين بالتفاعل الإيجابي. والمستعجل مع هذا المعطى الذي يحمل خطورة كبيرة على المستوى الصحي وحجم تكلفتة .

كما طالبت الشبكة الجهات الحكومية باتخاذ ما يلزم لحماية النشء من مخاطر هذه السيجارة الالكترونية. التي اتخذت في الانتشار في عدة أسواق وتدعو المصالح  الصحية المختصة إلى  التوعية والتحسيس. بخطورة استعمال السيجارة  الالكترونية  وتقنين منعها على القاصرين والقاصرات، باعتبار أن الثروة الحقيقية لهذا الوطن هي فئة الشباب. التي يجب أن يستثمر فيها  كطاقة بشرية  في كل ما هو ايجابي.

ودعت الشبكة وزارة الصحة والمديرية العامة للجمارك ومختلف المصالح المختصة. لتشديد المراقبة على بيع هذه السجائر  التي أضحت ظاهرة تتسع في الانتشار ويتم التطبيع معها على مستوى الإعلام العمومي. من خلال سياق بعض المسلسلات والأفلام التي تساهم في الإشهار العام والتسويق لهذا المنتوج. الذي يحمل خطورة على صحة الشباب والمراهقين.

وكشفن دراسة إلى أن السجائر الإلكترونية تُزيد من خطر أمراض الرئة بنسبة الثُلث. بالمقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا أو يستخدموا السجائر الإلكترونية قط. وكان الخطر أكبر بين البالغين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية والتبغ معا.

ويأتي البحث في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة أزمة استفحال استخدام السجائر الإلكترونية بين الشبان والشابات. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يستخدم أكثر من 27.5 بالمئة من طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة السجائر الإلكترونية.