تحدتث مصادر إعلامية عن شروع وزارة الداخلية في دراسة كلفة التعويضات. التي ينبغي أن يستفيد منها حوالي 300 شخص من سكان 4 دواوير. ابعدوا عن بؤر النيران التي عاشت على ايقاعها العديد من مناطق الشمال .هذه التعويضات ستمنح للمتضررين من صندوق التضامن المخصص للكوارث. و الذي أنشأ ابتداء من يناير 2020. والذي يعطي حق الاستفادة من تعويضاته لفائدة ضحايا وقائع كارثية من بينها الحرائق.

و بالنسبة الأشخاص المتضررين من حرائق العرائش و المناطق المجاورة المستفيدين من التأمين العادي. يمكن تقديم طلب التعويض لدى شركة التأمين المشتركين فيها.  أما بالنسبة إلى المواطنين الذين لا يتوفرون على تأمين، فيمكنهم التقدم بطلب موجه إلى صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، الذي تشرف عليه وزارة الداخلية.

و كان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه و الغابات، محمد الصديقي، قد قدّم الإثنين الماضي.  خلال تفقده للمناطق المتضررة من الحرائق التي شبّت بها قبل حوالي أسبوع. مجموعة من الوعود، باسم الحكومة، لساكنتها. أبرزها تعهده بإعادة تشجير كل المنطقة التي كانت تضم أشجار مثمرة. و أتت عليها النيران بغابات بالجماعتين الترابيتين سوق القلة و بوجديان قرب مدينة القصر الكبير.

كما وعد المسؤول الحكومي نفسه مربي النحل من ساكنة المنطقة بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بأسراب النحل. التي كانوا يربونها قبل أن يلتهمها الحريق. و تعويض مربي الماشية عما ضاع منهم من مواشي في الحريق.

من جهته تعهد رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو. الذي كان ضمن وفد الوزير بتقديم مساعدات عاجـلة للساكنة من أجل إعادة إعمار المنطقة.
وتعهد مورو بتقديم معدات لوجيستيكية لـ169 أسرة تضررت مساكنها بفعل الحريق. من أجل إعادة تشييد أو ترميم ما تضرر من هذه المنازل.

يذكر أن حجم الدمار والخسائر في الممتلكات التي خلفتها ألسنة النيران، دفعت السلطات إلى إجلاء أزيد من 1500 أسرة. لحدود الآن، فقدت منازلها و كل ما تملكه.