لقيت طالبة تبلغ من العمر حوالي 22 سنة و التي كانت تزاول دراستها قيد حياتها بجامعة محمد الأول في وجدة مصرعها. و ذلك قبل قليل بالمستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة. متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها أثناء قفزها من علو مرتفع رفقة إحدى صديقاتها. فيما لا زالت صديقتها البالغة من العمر حوالي 24 سنة تتابع علاجها بالمستشفى المذكور.

و كان حي القدس المتواجد بمحيط جامعة محمد الأول بوجدة، قد شهد أول أمس السبت حادثا مؤلما. لما قامت طالبتين من القفز من سطح المنزل خوفا من إندلاع حريق جراء إنفجار سخان الماء. الأمر الذي أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة بأنحاء متفرقة من جسديهما.

وكانت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، قد روجت أن الأمر يتعلق بعملية انتحار و وفاة الطالبتين في ظروف غامضة. قبل أن يتم نفي هذه الادعاءات.

وإلى ذلك، فقد خلف هذا الحادث الأليم صدمة قوية لدى أسرة الضحية، وزملائها بجامعة محمد الأول بوجدة.

من خلال تصريحات لصديقات و جيران الطالبتين و شهود عيان. فإن إحدى الطالبتين تنحدر من مدينة بركان، وترقد حاليا في غرفة الإنعاش بمستشفى الفرابي في وضعية صحية وصفت بالخطيرة. حيث أصيبت على مستوي الرأس بعد سقوطها من فوق سطح المنزل الذي يتكون من طابقين.

فيما أجرت الفتاة الثانية عملية مستعجلة على مستوى العمود الفقري إثر دورانها أثناء السقوط. و حسب صديقاتها فهي من أصول جزائرية و تقيم بمدينة وجدة.

و حسب شهود عيان دائما فقد سمع تم ضجيج ببيت الطالبتين قبل الواقعة ليلتحق المارة. و يجدوا الفتاة الأولى على الأرض. و الثانية لاتزال متشبة بيديها بشباك متواجدة بحد السطح في الطابق الثاني. و رغم تدخلهم و محاولتهم منعها من القفز الا أنها اختارت اللحاق بصديقتها و هو ما أثار شكوكا حول الحادث.