يتطلع المغرب، وهو يحتضن نهائيات الدورة الثالثة عشرة كأس إفريقيا للأمم للسيدات في كرة القدم. التي ستنطلق يوم 02 يوليوز 2022. إلى كسب رهان التنظيم وتتويج مشاركته الثالثة في نهائيات هذا العرس القاري بإحراز أول لقب في تاريخ الكرة المغربية.

وتصبو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي وفرت كل الإمكانيات والظروف الملائمة. إلى تنظيم “أفضل دورة لهذه الكأس القارية في تاريخ الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”.

والأكيد أن اختيار المغرب لاحتضان المنافسات يعد بمثابة تتويج للمملكة على المجهودات التي بذلتها في السنوات الماضية لتطوير كرة القدم النسوية.

وسيتبارى المنتخب المغربي، الذي تنحصر تجربته في نهائيات هذا الحدث القاري في مشاركتين فقط (الإقصاء من الدور الأول سنتي 1998 و2000). ضمن دور المجموعات في المجموعة الأولى مع ثلاثة منتخبات لا تمتلك بدورها خبرة كبيرة في المسابقة وهي بوركينا فاسو. الحاضر لأول مرة في النهائيات وأوغندا، الذي ستكون هذه مشاركته الثانية. ثم السنغال، الذي سيخوض نهائيات كأس إفريقيا للأمم للمرة الثالثة بعد دورتي 1991 و2012.

وكان مدرب لبؤات الأطلس، اللاعب الدولي الفرنسي السابق رينالد بيدروس. قال عقب عملية سحب القرعة: “منذ أزيد من سنة ونصف، كان هدفنا واضحا. وهو أن نقدم أداء جيدا ونسجل نتيجة إيجابية (…)، وهي التأهل على الأقل للمربع الذهبي. وبالتالي بلوغ نهائيات كأس العالم. وأضاف: “هدفنا الأول هو التأهل إلى كأس العالم. وستكون لأول مرة في تاريخ المنتخب المغربي النسوي، لذلك يجب تحقيق هذا المبتغى. بعد ذلك، إذا وصلنا إلى المربع الذهبي، فيمكننا فعل أي شيء ونعتقد أنه يمكننا الفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم”.

ويذكر أن المنتخبات الأربعة التي ستخوض نصف النهاية ستتأهب بشكل مباشر إلى كأس العالم للسيدات، المقرر في الفترة ما بين 20 يوليوز و20 غشت 2023 في أستراليا ونيوزيلندا.

وحتى تكون النخبة الوطنية في مستوى هذا الرهان المزدوج (تنظيم الدورة وإحراز اللقب)، فقد استعدت بشكل جيد من شأنه أن يمكنها من تجاوز الدور الأول الذي توقف عنده مسارها في الدورتين اللتين خاضت نهائيتيهما (1998 و2000)، بل والذهاب إلى آخر المسار.