من المنتظر أن يعرف قطاع النقل الطرقي بمختلف أصنافه، ابتداء من غد الاثنين، وعلى امتداد ثلاثة أيام شللا تاما، استجابة للدعوة التي أطلقتها هيئات نقابية.

وحسب بيان صادر عن المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بالإضافة إلى الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل )، فإن هذه الخطوة تأتي جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات وتأثيرها المباشر على التوازنات المالية لهم، مما أدى بالعديد منهم إلى إشهار إفلاسه.

وأكدت تنسيقية النقابات في نفس بيانها، على أنها “وقفت على تجاهل السلطات الحكومية للدعوات الموجهة إليها من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون”، داعية كافة مهنيي النقل بمختلف أصنافه، إلى “المشاركة المكثفة والقوية في هذه المحطة النضالية”.

كما أهابت بهم في البيان ذاته، إلى “اليقظة والتعبئة القصوى ورص الصفوف في مواجهة المحاولات الرامية إلى زرع التفرقة بين المهنيين إلى حين تحقيق المطالب العادلة والمشروعة”.