غادر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤتمر قمة المناخ بمصر، وعاد لبلاده في نفس يوم افتتاح القمة. تاركا الباب مفتوحا على عدد من الأسئلة التي تداولها بعض الإعلاميين، الذين اعتبروا هذه المغادرة لغزا غريبا.

تبون عاد ليلا أمس الإثنين، تاركا مقعد الجزائر شاغرا. حيث استقبله في المطار الرئيس الفعلي شنقريحة، حيث ذكرت مصادر إعلامية جزائرية، أن شنقريحة هو من أمره بالعودة حالا.

ولم تكشف المصادر سبب هذه الدعوة، لكنها يررتها ربما بالخوف من عقد تبون لقاءآت على هامش القمة المناخية، قد تشمل المغرب، في ظل غياب أية مراقبة له، كما حدث في قمة الجزائر، التي كان فيها تبون ولعمامرة تحت رقابة الأجهزة العسكرية.

ونشر إعلاميون مقعد الجزائر فارغا في أشغال القمة، متاسئلين عن سبب عدم وجود حتى لعمامرة. و الذي كان من المفترض أن يشغل المقعد مكانه، مايزيد من لغز هذا الغياب