قال نزار بركة وزير التجهيز والماء، إن التغيرات المناخية لها تأثير كبير على المغرب . الذي سيمر من حالة الإجهاد المائي إلى ندرة المياه.

وأضاف في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، أنه حسب التقارير الدولية يمكن أن يكون هنالك تراجع في الموارد المائية بالمغرب. ما بين 20 إلى 30 في المائة، بحلول سنة 2050.

وأكد بركة أنه من الضروري أن يعمل المغرب على مواجهة هذا الأمر. لذلك هناك تحيين المخطط الوطني للماء من أجل الأخذ بعين الاعتبار هذه التطورات. إلى جانب تحيين البرامج الجهوية حتى يكون هناك منظور شمولي في التعاطي مع هذا الوضع.

وأشار أن هناك برنامجا خاصا بالأحواض المائية الأكثر تضررا.  هي التي مكنت المغرب من المرور في فترة الصيف بدون صعوبات أو انقطاعات في الماء.

ولفت إلى أنه جرى التمديد لأكثر من 2 مليون مواطن في العالم القروي بالماء الصالح للشرب بفضل شاحنات صهريجية، إضافة إلى شراء وحدات متنقلة لتحلية المياه وتعدينها، لاستخدامها في المناطق الداخلية وفي الجبال.

وأبرز بركة أن المغرب انتقل إلى تصور جديد، وقام بتحيين جميع الأرقام الخاصة بالماء ومنها حقينة السدود، مشددا على أن المغرب يعاني من تراجع كبير في الواردات المائية، بفعل الانخفاض في التساقطات المطرية والثلجية.