عقد التجمع الوطني للأحرار، الأحد، مؤتمره الإقليمي ببني ملال، تحت إشراف عضو المكتب السياسي للحزب مصطفى بيتاس.

وخصص هذا المؤتمر لمناقشة العديد من القضايا الداخلية في سياق نهج القرب والإصغاء للمواطنين، الذي تبناه الحزب خلال استحقاقات 8 شتنبر، وكذا تقييم النتائج الانتخابية التي حققها ببني ملال ، في سياق مواجهة تحديات التنمية المندمجة والمستدامة التي يطمح إليها المواطن المغربي.

وتضمن جدول أعمال هذا اللقاء، تشكيل وانتخاب مندوبين للمؤتمرين الجهوي والوطني، وكذا انتخاب أعضاء المجلس الوطني.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار بيتاس إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي في أفق تنظيم المؤتمر الوطني السابع في مارس المقبل، حاملا رهانات تنظيمية وسياسية متعددة، منوها ب”النتائج الانتخابية المشرفة” التي حصل عليها الحزب في هذه الجهة.

وسجل أن المؤتمر يشكل أيضا فرصة لتجديد التأكيد على التزامات الحزب والعقد الاجتماعي الذي يجمعه مع ساكنة الجهة، و كذا مواصلة تكوين وتجديد النخب المحلية وتعبئة أعضاء الحزب لتأطير المواطنين وفقا لالتزاماته ونهجه المواطناتي والتنموي، مبرزا أن التجمع الوطني للأحرار يطمح إلى مواصلة مسيرته الإيجابية المرتكزة على سياسة القرب من المواطن والإصغاء إلى انشغالاته واهتماماته.

من جهته، قال المنسق الإقليمي للحزب ببني ملال خنيفرة عبد الرحيم الشاطبي، إن مؤتمر بني ملال، الثالث من نوعه ، يمهد الطريق إلى المؤتمر الوطني المقرر عقده في مارس المقبل، ويشكل فرصة للالتقاء بمنتخبي الحزب، وتشجيعهم على مواصلة نهج التميز والقرب الذي اعتمده حزب الحمامة ، في ضوء “الانتصار الساحق ” الذي حققه خلال انتخابات 8 شتنبر.