سجل مرصد الشمال لحقوق الانسان، تقصير في السلطات مسؤوليتها بعدد من عمالات وأقاليم شمال المغرب، بعدما غضت الطرف لسنوات لعمليات حفر مئات الآبار في خرق واضح للقانون وضد إرادة السكان وبتواطؤ مكشوف للسلطات المحلية.

وأكد المرصد في بلاغ له، أن “العشرات من الشكايات موضوعة من طرف الساكنة توجد لدى الجهات المختصة، مما ساهم في تمادي العديد من ذوي النفوذ، وهدد الفرشات المائية لمجموعة من المناطق، ناهيك على أن تلك الآبار أصبحت تهدد حياة المواطنين القاطنين بهذه المناطق وبالخصوص الأطفال.

وعبر مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في البلاغ ذاته عن أسفه اتحاه مأساة الطفل ريان بأحد دواوير جماعة “تامروت” بإقليم شفشاون الذي يقبع منذ حوالي يومين في قعر ثقب مائي عمقه أزيد من 30 مترا، مثمنا في نفس الوقت، المجهودات المبذولة لحد الٱن من أجل إنقاذ حياته من طرف السلطات المختصة، آملا في عودة ريان إلى حضن أسرته الصغيرة والكبيرة بعدما أصبحت قضيته قضية رأي عام وطني ودولي.