فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات استهدفت كيانات ونخبا روسية. طالت ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن البالغتين وزوجة وابنة وزير الخارجية سيرجي لافروف وأعضاء مجلس الأمن الروسي .بالإضافة إلى بنكين روسيين.

ومن بين الذين استهدفتهم العقوبات أيضا دميتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء الأسبق. وأحد أقرب حلفاء بوتن. وشملت أيضا رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين. ووزير العدل كونستانتين تشويتشنكو.

وقال مسؤولون أميركيون إن العقوبات الجديدة استهدفت أيضا مصرفي سبيربنك الروسي. الذي يمتلك ثلث إجمالي الأصول المصرفية الروسية، وألفا بنك، رابع أكبر مؤسسة مالية في البلاد. لكنهم قالوا إن معاملات الطاقة مستثناة من الإجراءات الأخيرة.

وقال بايدن في كلمة ألقاها أما قيادات عمالية تطرق فيها إلى العقوبات الجديدة. على البنكين الروسيين ورجال أعمال روس. “إن كل ما يحدث لا يقل عن كونه جرائم حرب كبرى”. في إشارة إلى بلدة بوتشا الأوكرانية التي تمت استعادتها من القوات الروسية حيث تم العثور على مدنيين قتلوا بالرصاص من مسافة قريبة.

وأضاف “على الدول التي تتمتع بحس المسؤولية أن تتعاون لمحاسبة هؤلاء الجناة. ومع حلفائنا وشركائنا، سنواصل رفع التكلفة الاقتصادية ونزيد من الآلام على بوتن”.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين وتقول إنها تشن “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا بدأت في 24 فبراير. وقالت إن صور القتلى كانت “تزويرا بشعا” قام به الغرب.

وقال البيت الأبيض في بيان إن “عقوبات الحظر الكامل” التي صدرت الأربعاء. ستجمد أصول البنكين الرئيسيين “التي تلامس النظام المالي الأميركي”.

وجمدت بريطانيا أيضا أصول سبيربنك، وقالت إنها ستحظر واردات الفحم الروسي بنهاية هذا العام. في أحدث حزمة من العقوبات المنسقة مع الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين بهدف ما سموه “تجويع آلة بوتن الحربية”.

وقال سبيربنك وألفا بنك إن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير كبير على عملياتهما.

وأشار البيت الأبيض أيضا إلى أن بايدن يوقع أمرا تنفيذيا لحظر “الاستثمار الجديد في روسيا. من قبل الأميركيين أينما كان، مما سيعزل روسيا عن الاقتصاد العالمي”. وقال مسؤولون إن ذلك سيشمل فرض حظر على رأس المال الاستثماري وعمليات الاندماج.

وكالات