أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بأن كمية النفايات الطبيّة التي ينتجها القطاع الصحي تقدر ب7000 طن سنويا.

وأوضح الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، أن هذه الكمية من النفايات. تتوزع على 3500 طن بالمستشفيات العمومية، و 800 طن بمؤسسات العلاجات الأولية. و2000 طن بالمؤسسات الصحية بالقطاع الخاص.

وأكد آيت الطالب أن الوزارة عملت على اتخاذ مجموعة من التدابير بخصوص تدبير ومعالجة هذه النفايات الطبيّة بطريقة آمنة. شملت اقتناء 21 جهازا لتفتيت ومعالجة النفايات الطبية منذ سنة 2002. و اقتناء 3 أجهزة أخرى لمعالجة النفايات بالمستشفيات الجامعية (بمراكش وفاس) خلال السنوات الأخيرة،

كما تم، وفقا للوزير، اتخاذ إجراءات أخرى مواكبة تمثلت في إصدار ونشر دوريات وزارية ودليلين علميين لتدبير النفايات الطبيّة. واعتماد التدبير المفوض للنفايات الطبية. حيث عمدت الوزارة منذ صدور القانون 28-00 إلى تفويض اعتمادات مالية للمستشفيات العمومية مخصصة لهذا الغرض. وربط حسن تدبير النفايات الطبيّة بتطبيق معايير الجودة/الاعتماد الاستشفائي(2007).

وشملت هذه التدابير أيضا، إعداد دليل مرجعي للتدقيق البيئي الخاص بالمستشفيات (2013). وإحداث سطر مالي بميزانيات جهات ومندوبيات الوزارة يسمح بتفويض تدبير النفايات الطبيّة للمراكز الصحية وباقي المؤسسات الصحية العمومية المعنية بالأمر. فضلا عن مجموعة من الإجراءات والدورات التكونية. لضمان المعالجة والتخلص من النفايات الطبيّة بطريقة سليمة في إطار ما ينص عليه القانون.

و في سياق آخر ، تم قبل أسابيع،  تسليم ثلاث وحدات متنقلة مخصصة للمستعجلات الطبية منحتها القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا لفائدة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، والقائم بالأعمال لدى السفارة الأمريكية بالرباط، ديفيد غرين.

ويتعلق الأمر بثلاث وحدات للمستعجلات الطبية، الأولى مخصصة للعزل الطبي سلبي الضغط بطاقة استيعابية تضم ثلاثين سريرا، ووحدة ثانية للعناية المركزة تضم خمسة أسِرّة، ووحدة ثالثة للمستعجلات (30 سريرًا).