ترأست كل من  غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، و روشني نادار مالهوترا، رئيسة شركة “HCL Technologies” الهندية، بمدينة نويدا بجمهورية الهند، مراسيم التوقيع على مذكرة تفاهم.  لتفعيل مشروع استثماري في المغرب.  يهدف إلى خلق آلاف مناصب الشغل ذات قيمة مضافة عليا في مجال البرمجة وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

وتأتي مذكرة التفاهم هذه لتُترجم استقرار عملاق هندي في مجال ترحيل الخدمات في المغرب.  والذي يَنشط في أكثر من 50 بلداً حول العالم. ويُشغل أكثر من 200 ألف شخص. كما حقّق رقم معاملات يفوق 11 مليار دولار سنة 2022.

وتعتزم شركة “HCL Technologies”، بموجب مذكرة التفاهم هذه، افتتاح مركز لترحيل البرمجيات في المغرب. وذلك بهدف إنتاج خدمات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عليا موجهة لزبناءها العالميين. كما تعتزمُ الشركة الهندية الاستثمار في مجال تكوين الكفاءات المغربية في المجال الرقمي.

وتهدف هذه المبادرة الاستراتيجية لشركة “HCL Technologies” إلى توسيع قدراتها في مجال الإنتاج على المستوى الدولي. وذلك من خلال الاعتماد على الموقع الاستراتيجي للمملكة المغربية و قربها الجغرافي من أوروبا وباعتبارها منفذاً للقارة الإفريقية. هذا بالإضافة إلى غناها من حيث الكفاءات المغربية في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وتُمثل مذكرة التفاهم هذه، التي تم توقيعُها بين كلٍ من شركة “HCL Technologies” و وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الصناعة والتجارة، خياراً استراتيجياً هاماً بالنسبة للسوق الهندية. و التي تُمثل 52 في المائة من السوق العالمية في مجال ترحيل الخدمات “outsourcing”.

من جهته، يتموقع المغرب اليوم ضمن الجهات الثلاثة الأولى في مجال ترحيل الخدمات بإفريقيا.

وقد تم إبرام مذكرة التفاهم هذه في إطار زيارة وفد اقتصادي مغربي لجمهورية الهند، تترأسه  غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ويضم ممثلين عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) وميدزيد MEDZ.

و م ع